Date : 26,04,2024, Time : 04:07:27 PM
3859 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأحد 10 ذو الحجة 1443هـ - 10 يوليو 2022م 09:04 م

بقلمه قالها.. ملفات زيارة بايدن للشرق الأوسط والتركيز على "ما هو ممكن"

بقلمه قالها.. ملفات زيارة بايدن للشرق الأوسط والتركيز على "ما هو ممكن"
تحول كبير في ملف السعودية- أرشيفية

جي بي سي نيوز :- استعرض الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مقال للرأي نشر في صحيفة واشنطن بوست الجهود التي بذلتها إدارته في عدة ملفات بالشرق الأوسط، وتحدث عن الأسباب التي جعلته يتخذ قراره بزيارة السعودية رغم التحفظات التي أبدتها إدارته على سجل المملكة في حقوق الإنسان.

وقالت صحيفة واشنطن بوست في تعليقها على المقال إن بايدن يتطلع إلى إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط، مع التركيز على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، في دول مثل السعودية التي سبق أن وصفها بالدولة "المنبوذة"، لكن يبدو الآن، وفق الصحيفة، أنه يرى مكاسب من التقرب للسعودية بدلا من عزلها.

ويشير محللون إلى أن إدارة بايدن ساهمت في تبني الرياض نهجا تصالحيا، مثل انخراطها في مباحثات مباشرة مع إيران، خصمها الإقليمي، وإبداء تقارب مع إسرائيل وتصريح ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بأنها "حليف محتمل" لبلاده.

وأوضح بايدن في مقاله أن جولته الأسبوع المقبل للشرق الأوسط تأتي لـ"بدء فصل جديد"، في "وقت حيوي بالنسبة للمنطقة، وستعمل على تعزيز المصالح الأميركية المهمة".

تحول المواقف

وقالت إيكونوميست إن بايدن وعد في البداية بسياسة شرق أوسطية مختلفة عن سياسات سلفه، من أهما إعادة العمل بالاتفاق النووي مع إيران الذي تخله عنه سلفه، دونالد ترامب، وتجاهل السعوديين ووضع حقوق الإنسان في قلب السياسة الخارجية الأميركية.

أما الآن، "يحتاج بايدن" إلى مساعدة السعودية الغنية بالنفط في وقت ترتفع فيه أسعار البنزين، كما أنه يذهب إلى هناك بعد أن نجحت جهوده في التخفيف من الحرب في اليمن بعد أن مدد السعوديون في الآونة الأخيرة وقفا لإطلاق النار هناك، وفق رويترز

وتسعى إدارة بايدن أيضا إلى كبح جماح إيران في الشرق الأوسط وعرقلة نفوذ الصين.

السعودية.. من دول "منبوذة" إلى شريك "هام"
تعهد بايدن أثناء حملته الرئاسية بمعاملة القادة السعوديين على أنهم "منبوذون"، ورفض لقاء ولي العهد، محمد بن سلمان، ثم رفع السرية عن النتائج التي تم التوصل إليها في قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وأعلن وقف الدعم للحملة التي تقودها السعودية في اليمن.

لكن ارتفاع أسعار الطاقة المرتبط بالحرب في أوكرانيا، والتوترات الإقليمية المرتبطة ببرامج إيران الباليستية والنووية كانت عوامل أدت إلى تغيير الوضع.

وتقول رويترز إنه في مواجهة مجموعة من المشكلات الأخرى المتعلقة بالغزو الروسي، أقنع مساعدون بايدن بـ"الشروع في تحسين العلاقات" مع السعودية.

وقالت رويترز هذا الشهر إن بايدن ينطلق في "رحلة حساسة للشرق الأوسط ستختبر قدرته على إعادة العلاقات مع ولي العهد السعودي القوي، بعد أن ندد به".

وأكد البيت الأبيض، الخميس الماضي، أنه سيجري محادثات مع ولي العهد لكنه أوضح أن ذلك سيتم في إطار لقاء يعقده الرئيس الأميركي مع فريق القيادة السعودي.

وقال بايدن في مقاله إن إدارته تهدف إلى "إعادة توجيه العلاقات، وليس قطعها، خاصة مع دولة كانت شريكا استراتيجيا منذ 8 عقود".

واعتبرت فرانس برس أن زيارة بايدن تستكمل خروج محمد بن سلمان من عزلته، بعد زيارات إلى المملكة قام بها قادة فرنسا وبريطانيا وتركيا.

وتأتي الزيارة أيضا في وقت تتطلع فيه الصين بشكل متزايد إلى دول الخليج، التي لم تتجاوب مع جهود الولايات المتحدة لعزل روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

وقال دان شابيرو الذي عمل سفيرا في إسرائيل: "لقد خلص الرئيس بايدن بشكل صحيح إلى أن الولايات المتحدة ستخدم مصالحها الاستراتيجية على نحو أفضل من خلال استقرار العلاقات الأميركية السعودية.. بالنظر إلى تحديات مثل الغزو الروسي لأوكرانيا وتعزيز الصين مكانتها بشكل متزايد على الصعيد العالمي".

تعزيز التعاون الأمني في المنطقة

وخلال ولاية بايدن، تصاعد التوتر الإقليمي بسبب برنامج طهران النووي، فيما تعرضت إسرائيل والسعودية والإمارات وأجزاء من العراق لضربات جوية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ أعلنت ميليشيات مدعومة من إيران مسؤوليتها عنها.

وتعتقد واشنطن أن إيران تشكل تهديدا للمنطقة بسبب رعايتها المستمرة لإرهابيين، ونشرها للطائرات المسيرة وبرامج الصواريخ الباليستية وأعمالها العدائية والتهريبية في البحر.

وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، إن القوات الأميركية، التي تساعد في محاربة تنظيم "داعش" مع الشركاء المحليين في سوريا تواجه بشكل منتظم تهديدات من إيران ووكلائها.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، قد أعلن أن زيارة بايدن الأسبوع المقبل، سيتخللها نقاش مسألة "تعزيز التعاون الإقليمي ولاسيما في مجال الدفاع الجوي" بين حلفاء واشنطن، ومن بينهم دول عربية وإسرائيل، في مواجهة طهران.

وأضاف: "نواصل العمل على أُطر وقدرات دفاع جوي متكاملة في كل أنحاء هذه المنطقة" بسبب "مخاوف تتعلق بإيران وقدراتها المتزايدة والمتنامية (في مجال) الصواريخ الباليستية، ناهيك عن دعمها المستمر للإرهاب في أنحاء المنطقة".

وتابع: "نتحدث في شكل ثنائي مع دول المنطقة بشأن قدرات الدفاع الجوي ونستكشف فكرة دمج هذه القدرات" في إطار مشترك لتوفير "تغطية (جوية) أكثر فاعلية للتعامل مع التهديد الإيراني المتزايد".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت مؤخرا أن إسرائيل شاركت في مارس الماضي في اجتماع سري بمبادرة أميركية لكبار المسؤولين من مصر والأردن ودولتين لا تربط إسرائيل بهما علاقات، وهما السعودية وقطر.

وقالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تهيئة الأجواء وتمهيد الطريق أمام تحالف أمني مع دول عربية يربط أنظمة الدفاع الجوي بينها في مواجهة الهجمات الإيرانية.

جهود التطبيع

وأشرفت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، على إبرام اتفاقات للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل، وتحدثت الإدارة الحالية عن احتمال أن تتخذ دول عربية أخرى خطوات تطبيعية أخرى خلال الزيارة.

وخلال الشهور الماضية، وردت تقارير عن تعاون أمني بين السعودية وإسرائيل، كما وافقت الرياض على السماح للرحلات الجوية المتجهة إلى الإمارات، والمغادرة منها، بعبور أجوائها بما في ذلك الطائرات الإسرائيلية.

والشهر المقبل، سينتقل بايدن للسعودية في طائرة تقله مباشرة من إسرائيل إلى جدة، وسيكون أول رئيس أميركي يصل إلى بلد عربي لا يقيم علاقات مع إسرائيل منطلقا منها.

وفي مقاله، أكد بايدن أنه يهدف إلى التقريب بين السعودية وإسرائيل، وقال: "سأكون أول رئيس يطير من إسرائيل إلى جدة بالسعودية.. سيكون هذا السفر أيضا رمزا صغيرا للعلاقات الناشئة والخطوات نحو التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي، والتي تعمل إدارتي على تعميقها وتوسيعها".

وقد دفعت الهجمات الأخيرة التي شنتها إيران ووكلائها ضد البنية التحتية السعودية وأهداف أخرى في الشرق الأوسط، التحالف الإسرائيلي العربي إلى تطوير آلية مشتركة لكشف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة.

وتأمل واشنطن أن يساعد المزيد من التعاون، وخاصة في مجال الأمن، على زيادة اندماج إسرائيل في المنطقة وعزل إيران، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز الشهر الماضي.

وقالت الوكالة إن مثل هذا التعاون قد يمهد لمزيد من صفقات التطبيع مع إسرائيل، بما في ذلك مع السعودية.

الهدنة في اليمن

ويشير بايدن في مقاله إلى جهوده في إبرام اتفاق للهدنة في اليمن، بعد توقيع الرياض والحوثيين في أبريل الماضي اتفاقا بشأنها، ثم تمديده لشهرين في يونيو.

وساعد الدعم الأميركي للهدنة بشكل فاعل على خفض حدة المعارك في نزاع تقول الأمم المتحدة إنه أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وفي يونيو، قال بايدن إن "الشهرين الأخيرين في اليمن، بفضل الهدنة كانا من الفترات الأكثر هدوءا منذ بدء هذه الحرب الفظيعة قبل سبعة أعوام. تم إنقاذ آلاف الارواح مع تراجع المعارك".

وقال في مقاله الأخير إنه بعد عام من الدبلوماسية المكثفة وضع الأساس لـ"الهدنة" التي جعلت الأشهر القليلة الماضية في اليمن الأكثر سلاما منذ سبع سنوات.

التواجد العسكري الأميركي في المنطقة

ويشير تقرير لمعهد واشنطن عن سياسة إدارة بايدن في المنطقة إلى أنها أعلنت منذ البداية نيتها تقليص وجود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وإعادة انتشار القوات في الخارج لمواجهة التهديدات الحالية بشكل أفضل للمصالح الاستراتيجية الوطنية، وخاصة تلك الناشئة من روسيا والصين.

ورغم ذلك، لا تزال القوات الأميركية تساعد في جهود محاربة تنظيم "داعش" مع الشركاء المحليين في سوريا، ورغم إنهاء "المهمة القتالية الأميركية" في العراق وتحويل الوجود العسكري للتركيز على تدريب العراقيين، لاتزال تواجه "داعش" هناك.

لكن هذه القوات لا تزال تواجه بشكل منتظم تهديدات من إيران ووكلائها.

وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، إن "داعش" يشكل تهديدا للمنطقة، رغم عدم سيطرته على أراض في العراق وسوريا.

وتابعت المسؤولة الأميركية أن "داعش لا يزال يخطط لإعادة تشكيل صفوفه، وتنفيذ هجمات في المنطقة وخارجها"، وأن "الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في العراق وسوريا لدعم جهود شركائها لضمان الهزيمة الدائمة لداعش".

وتؤكد واشنطن أن التعاون الأمني متعدد الأطراف هو للردع الفعال ضد إيران والتهديدات المدعومة منها ومن المنظمات المتطرفة مثل "داعش" و"القاعدة" والتهديدات الأخرى العابرة للحدود.

وأشارت المسؤولة إلى أن البنتاغون يدعم اتباع الدبلوماسية للحد من التوترات وتهدئة النزاعات الجارية في المنطقة.

وأكد بايدن في مقاله أن هذه المنطقة "تتحد من خلال الدبلوماسية والتعاون" بدلا من "التفكك من خلال الصراعات"، مشيرا إلى أن "من غير المرجح" وضع أعباء جديدة على "القوات الأميركية وعائلاتهم".

وبين أن تجنب هذا السيناريو "له أهمية قصوى، وقال "سأواصل الدبلوماسية بشكل مكثف، من خلال الاجتماعات لتحقيق" أهداف واشنطن.

مساعدة الفلسطينيين وحل الصراع


واستعرض بايدن في المقال الجهود الأميركية لإنهاء الحرب في غزة، والتي كان يمكن أن تستمر عدة شهور، "إذ بذلت الجهود بالتعاون مع إسرائيل ومصر وقطر والإردن للحفاظ على السلام، من دون السماح للإرهابيين بإعادة التسلح، إضافة إلى إعادة بناء العلاقات الأميركية مع الفلسطينيين".

لكن، وفق واشطن بوست، "لم ينجح بايدن في الضغط على إسرائيل" بشأن مستوطنات الضفة الغربية، ولم يعرض مبادرات جديدة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة، كما ترك قرار ترامب لعام 2019 بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

وتقول الصحيفة إن بايدن "يحاول إيجاد توازن أكبر في سياسته الخاصة بالشرق الأوسط، مع التركيز على ما هو ممكن في جزء معقد من العالم في وقت تظهر فيه إسرائيل وبعض الدول العربية استعدادا أكبر للعمل معا لعزل إيران، عدوهم المشترك، والنظر في التعاون الاقتصادي".

واستخدم بايدن يوم السبت مقاله في صحيفة واشنطن بوست، وهي الصحيفة ذاتها التي كتب فيها خاشقجي، ليعلن أن الشرق الأوسط أصبح أكثر "استقرارا وأمانا" بعد ما يقرب من 18 شهرا من بدء ولايته، ورفض فكرة أن زيارته للسعودية كانت بمثابة تراجع عن سياسته الخاصة بالمنطقة.

وعن العلاقات مع السعودية، قال الرئيس الأميركي، إنه تم "عكس سياسة الشيك على بياض"، التي ورثتها إدارته، ليصدر التقرير الاستخباراتي المتعلق بمقتل جمال خاشقجي، وأصدرت عقوبات على المتورطين.

وشدد أن إدارته "لن تتسامح مع التهديدات الخارجية والمضايقات ضد المعارضين من قبل أي حكومة"، مضيفا أن إدارته دافعت عن مواطنين أميركيين احتجزوا ظلما في السعودية، إذ تم الإفراج عنهم، وسيواصل الضغط من أجل رفع القيود المفروضة على سفرهم.

الحرة




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد