غوتيريش يدين بشدة "انقلاب" بوركينافاسو
جي بي سي نيوز :- أدان بشدة أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش، الإثنين ، "الاستيلاء على الحكومة بقوة السلاح في بوركينا فاسو"، داعيا "قادة الانقلاب إلى إلقاء أسلحتهم".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك" بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال دوجاريك: "يتابع الأمين العام بقلق بالغ التطورات في بوركينا فاسو، وإنه قلق بشكل خاص بشأن مكان وسلامة الرئيس روش كريستيان كابوري ، فضلاً عن تدهور الوضع الأمني بعد الانقلاب الذي قامت به بعض أفرع القوات المسلحة في 23 يناير / كانون الثاني".
وأضاف أن "الأمين العام يدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على الحكومة بقوة السلاح، ويدعو قادة الانقلاب إلى إلقاء أسلحتهم وضمان حماية السلامة الجسدية لرئيس بوركينا فاسو".
وتابع: "يدعو الأمين العام جميع الجهات الفاعلة إلى ممارسة ضبط النفس واختيار الحوار، والأمم المتحدة تجدد التزامها الكامل بالحفاظ على النظام الدستوري وتؤكد من جديد دعمها لشعب بوركينا فاسو في جهوده لإيجاد حلول للتحديات المتعددة الأوجه التي تواجه البلاد".
وردا علي أسئلة الصحفيين بشأن مدى سلامة الموظفين الأمميين العاملين في بوركينا فاسو، قال المتحدث الرسمي "جميعهم بخير وفي أمان".
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدران أمنيان لوسائل إعلام غربية إن "الرئيس كابوري ورئيسا البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي العسكر"، في ثكنة سانغولي لاميزانا في واغادوغو.
وأشارت التقارير إلى أن عملية احتجاز كابوري تمت أمس الأحد.
وكان جنود تمردوا في عدد من الثكنات العسكرية في أنحاء البلاد، مطالبين بإقالة كبار مسؤولي الجيش وتخصيص موارد إضافية لمواجهة المجموعات الإرهابية.
وسُمع إطلاق نار في وقت متأخر الأحد قرب منزل الرئيس روش مارك كابوري في العاصمة، فيما أفاد شهود عيان بأنهم رأوا مروحية تحلّق فوق المكان.
وجاء إطلاق النار بعد يوم من مظاهرات جديدة احتجاجا على عجز السلطات عن التعامل مع هجمات الجماعات المسلحة التي تجتاح بوركينا فاسو منذ 2015.
والأسبوع الماضي، أوقفت سلطات بوركينا فاسو العديد من العساكر بتهمة القيام بمحاولة انقلاب بالبلاد.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews