النووي الإيراني.. لقاءات في فيينا بين باقري وممثلي الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا
جي بي سي نيوز :- قالت مصادر مقربة من مفاوضات فيينا إن أطراف الاتفاق النووي عقدت اجتماعا جديدا مع الولايات المتحدة دون حضور إيران، والتي ترفض الجلوس في طاولة واحدة مع واشنطن.
وأضافت المصادر أن جدول أعمال الاجتماع ركز على النقاط الخلافية، والتي ما زالت تحول دون تحقيق اختراق يسمح بالحديث عن نجاح المفاوضات.
وقالت المصادر ذاتها إن المفاوضات دخلت منعطفا حاسما، وإن هذا الأسبوع سيحدد مسار هذه المفاوضات ومستقبلها.
واضاف مصدر قريب من وفد إيران ان لقاءات في فيينا بين باقري وممثلي الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا جرت اليوم .
واستؤنفت قبل أكثر من أسبوع مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في جولتها الثامنة، وخيم عليها تشديد إيران على أن وجودها على الطاولة يقتصر فقط على التباحث بشأن الملف النووي دون سواه، وأنها ترفض أي سقف زمني يحدد عملية التفاوض في إطاره.
وكانت إيران صرحت أمس الاثنين بأنها تتفاوض بواقعية في فيينا وليس متفائلة أو متشائمة بشأن سير العملية التفاوضية، وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده -في مؤتمر صحفي- أن ما يجري في فيينا هو "نتيجة جهود من كل الأطراف الحاضرين للتوصل إلى اتفاق موثوق ومستقر".
الملفات الأربعة
وأوضح المتحدث نفسه أن تقدما جيدا تم إحرازه في الملفات الأربعة التي تناقش، وهي "رفع العقوبات، والمسألة النووية، والتحقق من رفع العقوبات، والحصول على ضمانات عدم الانسحاب من الاتفاق النووي".
وأضاف المتحدث أنه "تبقى مسائل أخرى مهمة للمناقشة حول النووي، لكننا حققنا نتائج بشأن عدة نقاط، وسنتقدم أكثر في حال توفرت الإرادة عند الأطراف الأخرى"، مشددا على أن طهران تتفاوض "بواقعية وليست متفائلة أو متشائمة من عملية التفاوض".
وتخوض إيران مباحثات في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا). وتشارك الولايات المتحدة -التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018- بشكل غير مباشر في المباحثات.
وبدأت مفاوضات فيينا أبريل/نيسان الماضي، وبعد تعليقها زهاء 5 أشهر بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية اعتبارا من يونيو/حزيران 2021، تم استئناف المفاوضات أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتشدد طهران -خلال المباحثات- على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.
في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، التي بدأت بالتراجع عنها عام 2019، ردا على انسحاب واشنطن.
الجزيرة
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews