الصحة العالمية و اليونيسف يحذران من تداعيات كارثية في أفغانستان
جي بي سي نيوز :- وجهت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، تحذيرا قويا بشأن الأوضاع الطبية في أفغانستان.
وقالت منظمة الصحة إن عمليات التطعيم ضد كورونا تأثرت كثيرا في أفغانستان؛ محذرة من تداعيات كارثية.
وأشارت الصحة العالمية إلى أن أفغانستان تعاني أصلا من تدهور الأوضاع الصحية، حسبما أفادت شبكة “سكاي نيوز”.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح المجال أمام وصول المساعدات الطبية إلى أفغانستان.
وفي الوقت نفسه، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن وضع حقوق الإنسان في أفغانستان.
ودعت الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في جنيف بشأن تطورات أفغانستان، إلى حماية طالبي اللجوء الأفغان وعدم إعادتهم إلى بلادهم في ظل الظروف الحالية.
وقالت مفوضية اللاجئين إن مئات الآلاف من الأفغان تشردوا جراء المعارك؛ مطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم والحماية لهؤلاء الذين يتعرضون للخطر.
وأشارت الأمم المتحدة إلى تقارير حول انتهاكات بحق النساء في أفغانستان بعد سيطرة طالبان، محذرة من هذا الأمر.
و أبدى مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بأفغانستان اليوم الثلاثاء تفاؤلا حذرا إزاء العمل مع مسؤولي حركة "طالبان" بعد تعبيرهم عن الدعم لتعليم الفتيات.
يأتي ذلك بعدما عقدت "اليونيسف" التي لا تزال تقدم مساعدات في معظم أنحاء أفغانستان، اجتماعات مبدئية مع ممثلي طالبان الجدد في المدن الخاضعة لسيطرة الحركة مثل قندهار وهرات وجلال آباد.
وقال مصطفى بن مسعود مدير العمليات الميدانية بـ"اليونيسيف" في إفادة أمام الأمم المتحدة: "نجري مناقشات، ونحن متفائلون إلى حد ما استنادا إلى تلك المناقشات"، مضيفا أن 11 مكتبا من 13 مكتبا ميدانيا تواصل عملها في الوقت الراهن.
ومضى قائلا "لا نواجه أي مشكلة مع طالبان في تلك المكاتب الميدانية".
وأشارت "اليونيسف" إلى أن بعض مثلي "طالبان" المحليين ينتظرون إرشادات من قادتهم فيما يتعلق بتعليم الفتيات، بينما قال آخرون إنهم يريدون أن تظل أبواب المدارس مفتوحة.
وذكر بن مسعود أن مديرا في الصحة تابعا لـ"طالبان" في هرات طلب من الموظفات مواصلة العمل كالمعتاد. وأضاف أن "اليونيسف" لم تدشن بعد خط اتصال مباشرا مع "طالبان" في العاصمة كابل.
وحكمت طالبان أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001 وطبقت الأحكام الإسلامية بنهج متشدد، فمنعت النساء من العمل والفتيات من الذهاب للمدارس وألزمت النساء بارتداء النقاب وعدم الخروج بغير محرم.
وحذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين من قيود "تقشعر لها الأبدان" على حقوق الإنسان تحت حكم "طالبان" وانتهاكات جسيمة لحقوق النساء والفتيات.
المصدر: "رويترز"
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews