زعيم الأغلبية الديمقراطية شومر يطالب كومو بالاستقالة

جي بي سي نيوز :- واجه حاكم نيويورك أندرو كومو سلسلة مذهلة من الانشقاقات والدعوات لاستقالته، الجمعة، وسط مزاعم بالتحرش الجنسي، والتي تركت الديمقراطي البارز حاكم ولاية نيويورك يقاتل من أجل بقائه السياسي غاضبًا ووحيدًا.

وبحلول الجمعة، فقد الحاكم دعم ما يقرب من 29 عضوًا من أعضاء الكونغرس في نيويورك، وأغلبية الديمقراطيين في المجلس التشريعي للولاية، لكن الضربة الأبرز كانت من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والسيناتور كيرستن جيليبراند اللذين طالبا كومو بالتنحي.

وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون في بيان مشترك: "نظرًا لادعاءات التحرش الجنسي المتعددة وذات المصداقية وسوء السلوك، من الواضح أن الحاكم كومو فقد ثقة شركائه في الحكم وشعب نيويورك يجب أن يستقيل الحاكم كومو.

وأدت الأزمة السياسية المتصاعدة إلى إثارة قضايا تتعلق بعزل الحاكم في ولاية ذات أغلبية ديمقراطية ساحقة وتهدد بإحداث معضلة في الأيام الأولى للرئيس جو بايدن في منصبه.

وانتهز الجمهوريون الفضيحة في محاولة لصرف الانتباه عن نجاح بايدن في معالجة جائحة فيروس كورونا وتحدي الميزة الراسخة لحزبه مع الناخبات.

ويعتبر بايدن حليف كومو منذ فترة طويلة وصديقا لوالده، لكنه تجنب تناول الجدل بشكل مباشر على الرغم من أنه أصبح صعبًا بشكل متزايد.

ورفضت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين ساكي يوم الجمعة، القول ما إذا كان بايدن يعتقد أن كومو يجب أن يستقيل. وقالت إن كل امرأة اشتكت "تستحق أن يُسمع صوتها، ويجب معاملتها باحترام ويجب أن تكون قادرة على سرد قصتها".

وأصر كومو المتحدي في وقت سابق من اليوم على أنه لن يتنحى، وأدان منتقديه الديمقراطيين ووصفهم بأنهم "متهورون وخطيرون".

من جهتها قالت النائبة التقدمية أوكاسيو كورتيز، في بيان مشترك مع النائب الأميركي جمال بومان، إنها بعد الاتهامات الجديدة ضد الحاكم، كانت قلقة بشأن سلامة ورفاهية موظفي الحاكم.

العربية