اختيار السلطة الليبية.. بدء تشكيل القوائم النهائية والتصويت الجمعة
جي بي سي نيوز :- قال عضو في لجنة "ملتقى الحوار السياسي الليبي" إن أعضاء الملتقى بدأوا، مساء الأربعاء، تشكيل القوائم النهائية لممثلي السلطة التنفيذية، على أن يتم التصويت عليها الجمعة.
وأضاف المصدر، للأناضول، طالبا عدم نشر اسمه، أن "كل قائمة ستتكون من أربعة مرشحين، هم رئيس ونائبين للمجلس الرئاسي ورئيس للوزراء".
وتابع أن "القوائم التي سيتم التصويت عليها، ستكون أربع قوائم فقط، بحكم أن كل قائمة تحتاج لـ17 تزكية (من بين أعضاء الملتقى الـ75)، وهذا يعني أن أربع قوائم فقط ستتحصل على التزكيات".
وأفاد بأن "آخر موعد لتسليم القوائم سيكون الخميس، وتحديدا في الساعة العاشرة ليلا بتوقيت جنيف (21:00 غرينتش)، أما التصويت فسيكون الجمعة".
وصباح الأربعاء، انطلقت محادثات اليوم الثالث من ملتقى الحوار الليبي، تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة.
والثلاثاء، أعلنت البعثة الأممية اللجوء إلى خيار تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، بعد عدم حصد أي منهم النسبة المطلوبة من التصويت، وفق آلية المجمعات الانتخابية للأقاليم الثلاثة، طرابلس (غرب) وبرقة (شرق) وفزان (جنوب).
ومن أبرز المرشحين لرئاسة وعضوية المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الأعلى للدولة (استشاري- نيابي)، خالد المشري، ورئيس مجلس نواب طبرق (شرق) عقيلة صالح، الداعم للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ووزير الدفاع صلاح النمروش، وآمر (قائد) المنطقة العسكرية الغربية بالجيش، أسامة الجويلي.
وبحسب البعثة الأممية في ليبيا، حصل المشري، مرشح إقليم طرابلس، على 8 أصوات من 37، بينما حصد عقيلة صالح، مرشح إقليم برقة، 9 أصوات من 23، فيما حصل عبد المجيد سيف النصر، مرشح إقليم فزان، على 6 أصوات من 14.
ووفق الآلية التي جرى التصويت بها، يعتبر المرشح فائزا إذ حصل على 70 بالمئة من أصوات مجمعه الانتخابي (إقليمه)، وهو ما لم يتمكن منه جميع المرشحين.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتمد أعضاء ملتقى الحوار آلية اختيار ممثلي السلطة التنفيذية عبر تشكيل قوائم، في حال عدم حسم التصويت عبر مجمعات الأقاليم.
ووفق تلك الآلية، يتم تشكيل قوائم من الأقاليم مكونة من 4 أشخاص، على أن تحصل على 17 تزكية (8 من الغرب و6 الشرق و3 الجنوب) لتصبح القائمة جاهزة للتصويت عليها في القاعة.
وتفوز القائمة التي تحصد 60 بالمئة من أصوات القاعة في الجولة الأولى، وإن لم تحصل أي من القوائم على تلك النسبة، تتنافس في جولة ثانية القائمتان الحاصلتان على أعلى نسبة، وتفوز الحاصلة على 50+1.
وستكون هذه السلطة مؤقتة تتولى تسيير شؤون ليبيا وتمهد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، على أمل إنهاء النزاع القائم منذ سنوات.
ويعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى بين المدنيين، بجانب دمار ماي هائل.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews