إثيوبيا: التصعيد مع السودان يؤدي إلى توتر لا طائل منه
جي بي سي نيوز :- قال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميك ميكونين، الثلاثاء، إن التصعيد الحدودي مع السودان، "يؤدي إلى توتر لا طائل منه".
جاء ذلك في بيان لميكونين، وهو وزير الخارجية أيضا، فور وصوله العاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء، لبحث القضايا الحدودية بين البلدين.
وأضاف ميكونين: "موقفنا الثابت هو أن إعادة تنشيط الآليات الحالية، وإيجاد حل ودي بشأن الاستيطان والزراعة، هي الطريقة الوحيدة لتحقيق حل دائم للقضايا على حدودنا المشتركة".
وتابع: "نعتقد أن التصعيد غير الضروري، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع وخلق توتر، وتعطيل الأنشطة اليومية لشعبينا على الحدود".
وأوضح أن إثيوبيا "تولي دائما أهمية كبيرة لعلاقتها بشعب وحكومة السودان".
ورأى ميكونين، أن البلدين "بحاجة إلى مضاعفة الجهود لترجمة العلاقة الثنائية القوية، إلى مزيد من التعاون الاستراتيجي، الذي من شأنه تسريع التكامل الاقتصادي، وتحقيق فوائد ملموسة".
وزاد: "أنا متفائل وواثق من أننا سنجري مناقشة مثمرة من شأنها أن تعزز علاقات الأخوة بيننا".
والأحد، بحث رئيس الحكومة السوداني عبد الله حمدوك، مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد علي، ملف ترسيم الحدود بين البلدين خلال مشاركتهما بقمة الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" في جيبوتي.
وأعلن السودان، السبت، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لـ"استعادة أراضيه المغتصبة" (من مليشيا إثيوبية) في منطقة الفشقة، بولاية القضارف، شرقي البلاد، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وجاء هذا التطور، بعد إعلان الجيش السوداني، الأربعاء، سقوط خسائر في الأرواح والمعدات جراء تعرض قواته "لاعتداء" من مليشيا إثيوبية داخل أراض قرب منطقة الفشقة.
وقال آبي أحمد، إن مثل هذه الحوادث "لا تكسر الروابط" بين البلدين.
وأضاف آبي أحمد في تغريدة على "تويتر"، الخميس، أن أديس أبابا والخرطوم تعتمدان دائما على "الحوار لحل القضايا".
وأشار إلى أن "أولئك الذين يثيرون الخلاف (لم يسمهم)، لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية".
ومنذ نحو 26 عاما، تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في "الفشقة"، بعد طردهم منها بقوة السلاح.
وتتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بدعم هذه العصابات، لكن أديس أبابا تنفي ذلك.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews