بلقاء مع بايدن استمر 90 دقيقة.. تجاهل لفضيحة إيميل ابنه!

جي بي سي نيوز :- على الرغم من أن القضية شكلت حدثا بارزاً في البلاد، إلا أن مقابلة مع المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، استمرت ساعة ونصفا، لم يتم التطرق لا من قريب ولا من بعيد إليها، ما أثار انتقادات عدة.

وفي التفاصيل، فشل جورج ستيفانوبولوس مذيع قناة ABC News طوال 90 دقيقة في سؤال نائب الرئيس السابق جو بايدن في حوار مباشر ليل الخميس عن الأدلة الجديدة ورسائل البريد الإلكتروني التي طالت مؤخرا ابنه هانتر، وأعادت إلى الواجهة مجددا مسألة لقائه مع مسؤول لشركة الطاقة الأوكرانية المتهمة بالفساد Burisma عام 2015.

وكان نجل بايدن قدم والده نائب الرئيس آنذاك، إلى مسؤول تنفيذي كبير في شركة طاقة أوكرانية قبل أقل من عام من ضغط بايدن على المسؤولين الحكوميين في أوكرانيا لإقالة المدعي العام الذي كان يحقق في ملف الشركة، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها قبل أيام قليلة.

وتتعارض تلك المراسلات مع ادعاء المرشح الديمقراطي بأنه "لم يتحدث أبدًا مع ابنه عن تعاملاته التجارية في الخارج".

شكاوى من الرقابة
في حين حاولت شبكات الإعلام الرئيسية في البلاد تجاهل القصة، كما قامت شركات التواصل الاجتماعي بحظرها، ما أثار شكاوى عدة حول الرقابة، ودفع الجمهوريين للإعلان عن أنهم سيستدعون الرئيس التنفيذي لشركة Twitter، جاك دورسي إلى جلسة استماع في الكونغرس.

وكتب جيمس فريمان من صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق أمس على تويتر قائلا: يتوقع العديد من ناخبي دونالد ترمب الذين سوف ينضمون إلى قناة ABC الليلة أن يقوم المذيع بدعوة "الناخبين المترددين" لسؤال نائب الرئيس السابق حول هذه المزاعم. ويمكن للسيد ستيفانوبولوس أيضًا مراوغة القضية من خلال دعوة بايدن لإبداء رأيه في صحيفة "نيويورك بوست".

وكان يمكن أن تمثل الليلة أيضًا فرصة لـ ABC لتمييز نفسها عن مجموعة من الشركات الإعلامية، الجديدة والقديمة التي كرست آخر 36 ساعة لقمع تقرير خطير عن مرشحهم المفضل.

لكن على الرغم من تخصيص 90 دقيقة لطرح الأسئلة على بايدن، لم يفعل ستيفانوبولوس ذلك مطلقًا، كما لم يفعلها أي شخص من الجمهور أيضا.

العربية