ترحيب أممي باستقبال إندونيسيا 300 لاجئ من الروهنغيا
جي بي سي نيوز:- رحبت الأمم المتحدة، الثلاثاء، باستقبال إندونيسيا، صباح الإثنين، نحو 300 لاجئ من أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في ميانمار، وذلك بعد رحلة استمرت سبعة أشهر في البحر.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "اللاجئين الروهنغيا الثلاثمائة تمكنوا من البقاء على قيد الحياة لمدة سبعة أشهر في عرض البحر، وفي ظروف بائسة، خلال رحلتهم من مخيمات كوكس بازار ببنغلاديش" ، وفق "الاناضول" .
وأردف دوجاريك، في تصريحات لصحفيين عبر دائرة تلفزيونية، أن "موظفي المفوضية (مفوضية اللاجئين) في أتشيه يدعمون السلطات المحلية لتقييم احتياجات اللاجئين، والأولوية العاجلة هي توفير الرعاية الطبية والمأوى والمياه والاحتياجات الأساسية في الأيام المقبلة".
وتابع: "سيتم فحص كل هؤلاء اللاجئين الروهينغا، لتحديد إن كانوا مصابين أم لا بفيروس كورونا".
واثنان من بين كل ثلاثة أشخاص من هذه المجموعة هم نساء وأطفال.
وتشير تقديرات إلى أن أكثر من 30 شخصا لقوا حتفهم قبل أن يتم إنقاذ هذه المجموعة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن قرابة 330 لاجئا من الروهينغا، ممن يعيشون في مخيم كوكس بازار بنغلاديش، شرعوا في هذه الرحلة في فبراير/شباط الماضي.
وطال أمد محنة هؤلاء اللاجئين بسبب عدم الرغبة الجماعية من جانب الدول المعنية للتحرك من أجل إنقاذهم.
كما أن عملية بالي، وهي آلية تنسيق إقليمية بشأن التحركات البحرية، فشلت في تنفيذ إجراءات إقليمية شاملة لإنقاذ الأرواح من خلال عمليات الإنقاذ والإنزال.
على مدار أكثر من 200 يوم في عرض البحر، حاولت المجموعة مرارا النزول على اليابسة، لكن دون جدوى.
وارتكب جيش ميانمار ومتطرفون بوذيون، منذ 25 أغسطس/آب 2017، مجازر بحق المدنيين من مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب)، ما أدى إلى مقتل الآلاف منهم ولجوء 900 ألف آخرين إلى بنغلاديش.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews