رفض "التصعيد التركي" بليبيا

واتفق وزيرا خارجية مصر والسعودية على رفض التصعيد التركي لما يمثله من مخالفة للقانون الدولي، فضلا عن التأكيد على أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية.

وجرى اجتماع الوزيرين، الاثنين، في السعودية، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضحت الخارجية المصرية في بيانها، أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، لاسيما التوترات المتصاعدة على المشهد الليبي في ضوء الخطوة الأخيرة المتعلقة بالتفويض الذي منحه البرلمان التركي لإرسال قوات تركية إلى ليبيا.

كما تطرق الوزيران خلال اللقاء للأوضاع في العراق والتدخلات الإيرانية والتركية في المنطقة، والتهديدات التي تتعرض لها الدول العربية في الخليج، واتفقا على أهمية عدم السماح للتطورات على الساحة الإقليمية بالتأثير سلبا على أمن واستقرار الخليج العربي. 

وتبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الأخرى والأزمات الراهنة وسبل التنسيق المشترك بين البلدين إزاءها بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.