وأطلقت حملة التبرعات للفتى السوري جلال عبر موقع "غو فاند مي" بهدف مساعدة الفتى اللاجئ الذي يعيش مع أسرته في مدينة هارسفيلد في ظروف متواضعة.

وفي لحظة كتابة هذا الخبر، السبت، وصل إجمالي المبالغ التي قدمها المتبرعون إلى 154 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 197 ألف دولار أميركي تقريبا. وفق سكاي نيوز عربية 

ورغم أن حملة التبرعات التي أطلقها شخص يدعى محمد طاهر في 27 نوفمبر الماضي، وضعت مبلغ 150 ألف جنيه إسترليني كهدف لها، فإن المبلغ الذي جمعته إلى الآن زاد عن تلك القيمة ولا يزال في ازدياد.

وتعتبر المبادرة أن الدعم المالي هو أقل ما يمكن تقديمه للفتى جمال الذي يبلغ من العمر 15 عاما ويعيش لحظات من الأسى في عمر مبكر بعد الهجوم.

وبعد انتشار فيديو الاعتداء، ثارت مشاعر مناهضة للمراهق الذي نفذه، لكن جمال أعرب عن قلقه من التهديدات التي توجه للمعتدي وأكد أنه لا يريد أن يصاب أي شخص بأذى.

وكانت الشرطة البريطانية قالت إنها اعتقلت المراهق وشرعت في التحقيق بتعرض جمال لاعتداء بالضرب والخنق على أيدي بعض الطلاب، ووردت أنباء بعد ذلك عن مغادرته بريطانيا بعد التهديدات.

وقالت الشرطة إن "الاعتداء العنصري" الذي انتشر مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وقع في 25 أكتوبر الماضي، على ملاعب مدرسة ألموندبري في هيدرسفيلد.

وأضافت: "تم استجواب الطفل البالغ من العمر 16 عاما وتم توثيق تهمة بالاعتداء. سيحاكم في محكمة القاصرين قريبا".

في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحفية أن المراهق الإنجليزي الذي هاجم جمال، غادر المملكة المتحدة مع أمه.