وأضاف أثناء تفقد مستشفى يعالج المرضى "نعلن حالة الطوارئ في هراري. سيمكننا ذلك من احتواء الكوليرا والتيفود وأي شيء آخر يمكن أن يكون موجودا. لا نريد المزيد من الوفيات"."وفق سكاي نيوز"

وزيمبابوي هي ثاني بلد أفريقي يعاني من الكوليرا، بعد الجزائر التي أعلنت قبل يومين اقترابها من القضاء على المرض الذي انتشر في ولايات عدة من البلاد.

وكان مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية، جمال فورار، قد صرح في وقت سابق أن مرض الكوليرا الذي تسبب في حالتي وفاة "يقترب من النهاية".

وقال فورار لـ"فرنس برس" إنه "لم يبق في المستشفى سوى 3 مرضى، ودورة الوباء تقترب من النهاية.. كل المؤشرات تقول إنها النهاية".

ومنذ عودة ظهور المرض في 7 أغسطس بعد 22 سنة من الاختفاء، تم تسجيل 98 إصابة مؤكدة توفي منها مريضان. فيما كانت آخر حصيلة بتاريخ 1 سبتمبر تشير إلى 78 حالة مؤكدة.