ولايتي لواشنطن : الحرب تحسم على الأرض وليس في الجو
جى بي سي نيوز :- أعلن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أنّه بعد تحرير الغوطة الشرقية لدمشق، ستكون إدلب هي المرحلة المقبلة ومن ثم شرق الفرات. وتمنى زيارة إدلب بعد تحريرها، كما زار حلب والغوطة الشرطية للمباركة للشعب السوري باسم إيران.
كلام ولايتي جاء خلال لقاء مع التفلزيون الإيراني، حيث رأى أنه لا يوجد مجال أمام واشنطن إلاّ مغادرة سوريا والمنطقة.
ووفقاً لمستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية فإنّ "الأميركيين أضعف من أن يبقوا في شرق الفرات وسيهزمون بالتأكيد أمام المقاومة الشجاعة وصاحبة الخبرة".
وتعليقاً على تهديد الولايات المتحدة بشن عدوان على سوريا، قال إنّ "الحرب تحسم على الأرض وليس في الجو".
وبنظر ولايتي فإنّ لجوء واشنطن إلى التهديد بالصورايخ هو بسبب خسارتها أهم قوات تابعة لها في الغوطة الشرقية أمام مقاتلي محور المقاومة من سوريا ولبنان وإيران وأفغانستان وباكستان.
واعتبر أنّ الولايات المتحدة تعلم أنه لا يمكن أن تكون ندّاً لمحور المقاومة على الأرض، كما أنّ روسيا أعلنت ردها عليهم في حال أرادوا القصف من الجو.
كما أوضح أنه "إقليمياً أميركا إن أرادت القيام بشيء ستواجه محور المقاومة وفي السماء ستواجه روسيا ولا مجال أمامهم للانتصار والوقت بصالح محور المقاومة".
وحول مداخلة المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هايلي اليوم الجمعة، لفت إلى أنّ الأخيرة "تصرخ بوقاحة بأن الحكومة السورية استعادت الغوطة وكأنها أخذت نيويورك".
وعن الحرب في الغوطة الشرقية، وصفها ولايتي بأنها كانت حرب أنفاق، مباركاً لسوريا ولكل محور المقاومة تحرير المنطقة، معتبراً ذلك "انتصاراً لنا جميعاً".
كمت أشار إلى كلام الرئيس السوري بشار الأسد الذي قال إنّ رأس المجموعات الإرهابية في الغوطة وجسدها منتشر في سوريا.
مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية نوّه إلى أنّ الإرهابيين بنوا مراكزهم تحت المدارس للحيلولة دون استهدافهم "أي أنهم كانوا يستخدمون الأطفال دروعا بشرية".
وشدّد على أنّ المقاومة لا تقتصر على الجانب العسكري وإنما على الجانب الدبلوماسي أيضاً.
وفي سياق متصل، ذكر ولايتي أنّ السعودية أسسّت جيش الإسلام، وجبهة النصرة أسستها قطر والإدارة كانت من قبل تركيا لكنها غيّرت من سياساتها حالياً، كما أنّ الإرهابيين كانوا يعالجون في مستشفيات إسرائيل ودوليا كانت أميركا تدير السياسات الدولية، على حد قوله.
وتابع أنّ فشل الإرهابيين وداعميهم في سوريا بعد نحو سبع سنوات يعود إلى مقاومة وصمود الشعب السوري وشجاعة وحكمة ويقظة الرئيس السوري الذي لم يتحرك من مكانه على الرغم من وصول الإرهابيين إلى مسافة مئات الأمتار من مكتبه في دمشق في البدايات.
وبالنسبة لولايتي فإنّ أحد أسباب انتصار سوريا، كونها جزءاً مهماً من محور المقاومة الذي يمتد من طهران إلى بغداد ودمشق وبيروت وفلسطين المحتلة، والذي يقف في وجه المعتدين الأميركيين و الإسرائيليين ومرتزقتهم في المنطقة كما أشار إلى أنّ محور المقاومة يقف في وجه جبهة التبعية.
وكان مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية أكد في 11 نيسان/ ابريل الحالي من دمشق على ضرورة زيادة التنسيق بين طهران ودمشق لمواجهة تهديدات إشعال نيران الحرب من قبل إسرائيل وأميركا ووسائلها الإقليمية.
ومن المعروف ان الاسد سقط عسكريا لولا التدحل الروسي بعد هزيمة ايران وحلفائها امام المعارضة المسلحة قبل ان تلقي روسيا بكل ثقلها لحماية النظام .
المصدر : الميادين
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews