واتخذ أحمد شيخ زاده الأميركي المولود في إيران القرار غير العادي بالإدلاء بشهادته خلال جلسة النطق بالحكم عليه أمام باميلا تشين قاضية المحكمة الجزئية في بروكلين. حسب رويترز.

ونفى شيخ زادة بشدة الاتهامات التي وجهها له الادعاء العام الماضي بأنه تصرف بشكل غيرسليم من خلال ترتيب اتصالات بين عالم نووي ومسؤولين إيرانيين أثناء تفاوض إيران على اتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.

ولم يوجه الادعاء على الإطلاق أي اتهامات جنائية مرتبطة بالبرنامج النووي لشيخ زاده الذي لم يقر بأنه مذنب في نوفمبر عام 2016 إلا فيما يتعلق بتقديم إقرارات ضريبة مزيفة والتآمر لخرق العقوبات الأميركية.

وقال شيخ زاده (61 عاما) قبل النطق بالحكم عليه إن الادعاء استهدفه من أجل الضغط عليه للعمل كمرشد داخل البعثة الإيرانية.

وتذكر شيخ زاده قوله للسلطات "هذا خط أحمر ولن أفعل ذلك".

ووصف شيخ زاده في تصريحات للصحفيين بعد الجلسة الحكم الصادر بسجنه بأنه "غير عادل تماما".