أبو الغيط يُحمّل واشنطن مسؤولية "إشعال التوترات" بالعالمين العربي والإسلامي
جي بي سي نيوز :- حمّل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الإدارة الأمريكية مسؤولية "إشعال التوترات" والعنف في العالمين العربي والإسلامي، جراء قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وحذر "أبو الغيط "، في بيان، اليوم الخميس، من "تصاعد التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالأخص في مدينة القدس نتيجة قرار الإدارة الأمريكية المرفوض والمُستنكر".
وأكد أن القرار الأمريكي هو "المسؤول عن إشعال التوترات وتأجيج مشاعر الغضب في فلسطين، وعموم العالمين العربي والإسلامي، بكل ما ينطوي عليه هذا الأمر من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في الإقليم".
ونبّه أبو الغيط إلى أن "سلطات الاحتلال تحاول انتهاز الفرصة لإشعال الأوضاع بصورة أكبر في القدس المحتلة عبر توظيف العنف المُفرط في مواجهة المُتظاهرين الذين نتفهم مشاعر الغضب والرفض لديهم".
وحذّر من أن "العنف والتصعيد من جانب سلطات الاحتلال لن يسهم سوى في مزيد من الاحتقان والتوتر".
ويأتي البيان قبل يومين، من الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، الذي سيعقد السبت بمقر الجامعة بالقاهرة، للنظر في تداعيات الخطوة الأمريكية بشأن القدس.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، الأربعاء، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية من عواقب الخطوة.
ولم يقتصر اعتراف ترامب على الشطر الغربي التابع لإسرائيل بموجب قرار التقسيم الأممي عام 1947، ما يعني اعترافه أيضا بتبعية الشطر الشرقي المحتل منذ عام 1967 إلى الدولة العبرية.
ويمثل هذا أيضا تأييدا ـ لم تسبقه إليه أي دولة ـ لموقف إسرائيل التي تعتبر القدس "الموحدة" عاصمة لها.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
فيما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews