الحكومة الليبية تعلن فتح تحقيق بشأن تقرير سوق العبيد
جي بي سي نيوز :- قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبي العارف الخوجة، اليوم الخميس، إن السلطات الليبية فتحت تحقيقا بشأن تقرير سوق العبيد الذي أذاعته شبكة “سي إن إن” الأمريكية وتضمن لقطات لما ذكر أنه مزاد لبيع أفارقة إلى مشترين ليبيين لاستغلالهم كعمالة زراعية.
وأضاف الخوجة، في مؤتمر صحفي عُقد بمدينة طرابلس، “نحن حقيقة بدءا من رئيس المجلس الرئاسي ومرورا بوزارة الداخلية وجهاز الهجرة غير الشرعية من البداية تعاطينا إيجابيا مع هذه الأحداث ومع هذه التحركات الدبلوماسية، وصدرت التعليمات المباشرة لتشكيل لجان التحقيق للوصول إلى الحقيقة واقتياد المسؤولين عن هذه الأعمال إلى ساحة القضاء لنيل جزاءهم، وهو ما نؤكده في كل مرة بأن الدولة الليبية وأجهزتها المعنية بهذا الملف لن تقبل بالتعامل مع هذه الظاهرة وضحاياها إلا من المدخل والمنطلق الإنساني بالدرجة الأولى”.
وتابع الخوجة قائلا “لن نكون متهاونين مع من يخالف هذه القواعد وهذه المبادئ الأساسية للتعامل الإنساني، سواء هذا مع المواطنين أو مع الأجانب المتواجدين، وهو مطلب إنساني عالمي، أصبح اليوم الإنسان لا يقبل بأقل من ذلك ولكن نحن في صدد انتظار النتائج، أو نتائج التحقيقات، التي أعتقد قريبا سوف تكون قد وصلت إلى نهايتها”.
وأثارت لقطات مصورة تظهر مهاجرين أفارقة يباعون مثل العبيد في ليبيا غضبا دوليا مع تصاعد احتجاجات من أنحاء أوروبا وأفريقيا فيما أطلق فنانون ولاعبون ومسؤولون بالأمم المتحدة مناشدات لإنهاء هذه الإساءة.
واستدعت بوركينا فاسو، الإثنين، سفيرها لدى ليبيا بسبب التقرير.
ودعت فرنسا، أمس الأربعاء، إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث معاملة المهاجرين في ليبيا وسوف تطلب فرض عقوبات إذا لم تتحرك السلطات الليبية بهذا الشأن.
ووجه رئيس الاتحاد الأفريقي ألفا كوندي اللوم بشدة، أمس الأربعاء، للاتحاد الأوروبي متهما التكتل الغربي بتشجيع الليبيين على الإبقاء على المهاجرين في بلدهم على الرغم من وجود حكومتين وبرلمانين متنافسين في طرابلس وشرق البلاد.
الإنتربول: اعتقال 40 من مهربي البشر وإنقاذ 500 شخص في غرب أفريقيا
من جهتها، أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول)، اليوم الخميس، أن 40 شخصا اعتقلوا وتم إنقاذ 500 شخص في حملة على مهربي البشر في غرب أفريقيا.
وقالت الشرطة، في بيان، إن نحو 500 شخص بينهم 236 قاصرا أنقذوا في عمليات متزامنة في تشاد ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال فيما اعتقل 40 ممن يشتبه بأنهم من مهربي البشر.
وقالت منسقة العملية إنوسوتيا أبوفو “نتائج تلك العملية توضح التحديات التي تواجه إنفاذ القانون وكل المعنيين بمكافحة تهريب البشر في منطقة الساحل”.
ويواجه المعتقلون المساءلة القانونية بجرائم تشمل تهريب البشر والعمل بالسخرة واستغلال الأطفال.
وقال بيان الشرطة “إنهم متهمون بإجبار ضحاياهم على التورط في أنشطة تتراوح بين التسول إلى الدعارة… دون أي اعتبار لظروف العمل أو حياة البشر”.
رويترز
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews