هل سينسحب ترامب من الاتفاقية النووية أم سيلقي التبعة على الكونجرس؟
جي بي سي نيوز :- ذكر راديو إسرائيل أن هناك اتصالات من وراء الكواليس بين الإدارة الأميركية والكونجرس حول القضية الإيرانية. وقد اجتمعت جهات إسرائيلية تقوم بزيارة واشنطن مع أعضاء كونجرس من الحزبين الكبيرين، واتضح أن الرئيس سيلقي كلمة شديدة جدا ضد الاتفاقية النووية مع إيران، وسيقول: إن إيران لا تفي بالتزاماتها في الاتفاقية، وأن الاتفاقية لا تخدم المصالح القومية الأميركية.
وذكر المراسل في تقريره والذي ترجمته "جي بي سي نيوز" أن هناك تفاهما يشير إلى أن ترامب سيخرج بطاقة "صفراء" للاتفاقية، ثم سينقل الكرة إلى ملعب الكونجرس كي يحدد فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاقية من عدمه. ومن المتوقع أن لا تطالب الولايات المتحدة بإلغاء الاتفاقية، كي لا تتيح الفرصة لإيران للخروج منها، بل ستطالب بتعزيز بعض النقاط في الاتفاقية، والتي ستشدد عملية الرقابة على إيران.
وذكر المراسل أن هناك جانبا آخر للمطالبة الأميركية، وعدم انسحابها من الاتفاقية يتعلق بالحرب الأميركية التي تشنها على جوانب أخرى في إيران: الصواريخ الإيرانية، حرس الثورة الإيراني وتدخله في جميع المشاكل القائمة في المنطقة، بما فيها في سوريا. إن إبقاء إيران في الاتفاقية سيمكن الولايات المتحدة من تشديد الخطوات التي ستتخذها في الجوانب الأخرى. لكن ونظرا لأن الرئيس ترامب هو رئيس لا يمكن توقع ما سيقوم به، فلن نفاجأ إذا أعلن عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية. والرئيس في حاجة في جميع الخطوات التي سيتخذها إلى موافقة الكونجرس، المنقسم على نفسه بشأن الموقف الأميركي. وفي جميع الحالات ستختار الولايات المتحدة خيارا يمكن تنفيذه، لأن انسحابها سيعني انسحاب إيران من الاتفاقية، وهذا لا يتناسب مع أمن ومصالح الولايات المتحدة، وأيضا لا يتناسب مع مصالح إسرائيل.
المصدر: جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews