روسيا قلقة لتبادل “التهديدات” بشأن الأزمة الكورية وتحذر من إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني
جي بي سي نيوز :- أعرب الكرملين، الجمعة، عن “القلق الشديد” من تصعيد التوتر حول الأزمة الكورية الشمالية بعد تبادل “تهديدات” بين دونالد ترامب وكيم جونغ اون، في حين طالب وزير الخارجية الروسي بوقف معارك الأطفال في “ساحة مدرسة”.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أمام صحافيين أن “موسكو قلقة بالتأكيد من تصعيد التوتر حول شبه الجزيرة الكورية المرتبط بتبادل تصريحات فظة وتتضمن تهديدات” بين الطرفين، داعيا مجددا إلى “ضبط النفس″.
وتابع بيسكوف أن “موسكو لا تزال على قناعة بأن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد إزاء المشكلة الكورية الشمالية”، مضيفا أن “أي حل آخر يمكن أن تترتب عليه عواقب غير مرغوب بها أبدا وكارثية حتى”.
وكان كيم جونغ اون توعد بأن يجعل ترامب “المختل عقليا” يدفع “غاليا” ثمن تهديداته لكوريا الشمالية وذلك بعد ساعات فقط على إعلان واشنطن تشديد عقوباتها على بيونغ يانغ.
وكان ترامب توعد كوريا الشمالية ب”تدميرها بالكامل” في أول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، واشنطن من محاولة إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني معتبرا أن ذلك “سيعني عدم احترامه”.
وقال في مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة في نيويورك إن “إعادة فتح الاتفاق للتفاوض بشأنه مجددا سيعني عدم احترامه” وذلك في الوقت الذي تطلب فيه واشنطن أن تأخذ في الاعتبار “تهديدات” إيرانية أخرى، مثل برنامج الصواريخ البالستية وتدخل إيران في سوريا وهجمات إلكترونية.
وأضاف “من الخطأ خلط الحابل بالنابل خصوصا عندما يتعلق الأمر بموضوع بمستوى تعقيد الاتفاق النووي الايراني”.
وأضاف لافروف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع “أن روسيا ليست الجهة الوحيدة التي تطالب بضرورة إنقاذ “هذا الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى. وتابع “هذا ما قالته الدول الأوروبية (الموقعة) جميعها (…) وأغلبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن”.
وأقر لافروف أن العديد من الدول “لديها قلق متنوع الطابع″ بشأن دور إيران في المنطقة لكن “هذا القلق يجب أن يعالج في الأطر المقررة لهذا الغرض”.
وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews