قنصل إسرائيل في نيويورك: نعم .. ترامب قضى ليالي مع مومسات روسيات

جي بي سي نيوز :- أجرى  راديو إسرائيل الاتصال التالي مع ألون بنكاس القنصل الإسرائيلي العام السابق في نيويورك وقد رصدت اللقاء جي بي سي نيوز وتاليا ترجمته :

س- إن الضجة التي دارت وتدور حول ترامب منذ حملته الانتخابية تجعلنا غير قادرين على معرفة ما سيحدث خلال السنوات الأربعة القادمة، هل يمكنك تخمين ما سيحدث؟

ج- لا، أعتقد أن من غير الممكن تخمين ما سيحدث، لأن ترامب مثلما يقولون: بضاعة غير معروفة ولم يسبق لها مثيل، ولا يمكننا أن نقارنه بأي رئيس أميركي ولا بأية إدارة أميركية، لذا لا يمكننا أن نعرف فيما إذا كان سيقدم لنا مفاجآت سارة أو سيئة، وسوف تتغير جميع أشكال البروتوكولات، والإجراءات المنتهجة في الإدارات الأميركية عبر الزمن، بل لقد بدأ في إعداد أجهزة مقابلة للمخابرات، لحماية الشخصيات، للاقتصاد، وهو يقول: إنه لا يعتزم قضاء غالبية وقته في البيت الأبيض، وأن أجندة الأولويات ستتغير لديه.

س- هل هذا يحدث نظرا لكونه رجل أعمال، وأن ما يحكمه ليس مصلحة المواطن الأميركي، بل مصلحته، وما هو جيد بالنسبة له؟

ج- صحيح، لقد اتضح خلال حملته الانتخابية أنه رئيس لا يريد أن يكون رئيسا، ومنذ فوزه في الانتخابات وهو يقضي الوقت في إثارة الخصومة والمقارعة مع الآخرين ومع وسائل الإعلام. وآخرها الأنباء القائلة: أنه قضى ليالي في روسيا مع مومسات روسيات في الفندق في موسكو. كما أن وكالة المخابرات الأميركية تقول أن هناك قصة أخرى.

س- أليس من الجائز أن العلاقات الجيدة التي يبديها تجاه روسيا ترجع للأشرطة التي روجت وسائل الإعلام بأنها تصوره في وضع جنسي مع مومسات روسيات وأشياء أخرى في موسكو. ولا شك أنك تعرف ما الذي يمكن لأي إنسان أن يفعله حينما يتعرض لضغوط كشف أمور من هذا القبيل عنه؟

ج- من الجائز أن تكون هذه الضغوط مؤثرة عليه، وأن يقول: إن الشرق الأوسط كله لا يعنيه، ويخصص مقارعته للمكسيك ووسائل الإعلام أو كوريا الشمالية، والقضايا الداخلية، مما سيؤثر علينا في إسرائيل وعلى الشرق الأوسط كله. هذا في الوقت الذي يعتبر الوضع السياسي الجغرافي في المنطقة داعم لإسرائيل، فالدول العربية في حالة انهيار، والقومية العربية كذلك، والتهديدات العربية التي كانت تحلق فوقنا انتهت. ونحن لا نعرف تماما إلى أين يسير هذا الرجل.

( المصدر : جي بي سي نيوز ) .