أرتال عسكرية إيرانية تعبر الحدود باتجاه تكريت

جي بي سي نيوز - : قال مراسل قناة الجزيرة في أربيل : إن أرتالا تضم مئات السيارات العسكرية الإيرانية محملة بالأعتدة والرجال عبرت الحدود العراقية من جهة محافظة ديالى باتجاه صلاح الدين .

وقال المراسل لنشرة أخبار منتصف اليوم : إن هناك عجلات رباعية الدفع إيرانية ايضا عبرت الحدود منذ أيام ، وهي تقاتل الآن في صلاح الدين لتحرير تكريت من يد تنظيم الدولة .

وهذه هي المرة الاولى التي تقاتل إيران رسميا وعلنا إلى جانب ميليشياتها الشيعية في العراق وبقوات ضخمة من الحرس الثوري ، وقوات ما يعرف بالحشد لشعبي ، ومنظمة بدر التي هي الجناح العراقي في الحرس الثوري الإيراني والتي يرأسها هادي العامري ، المتهم بجرائم حرب .

وتقول مصادر استخبارية : إن المقاتلين التابعين لتنظيم البغدادي في صلاح الدين لا يتجاوزون الـ 2000 مقاتل ، غير أنهم تمكنوا من صد هجمات القوات الإيرانية والعراقية وطردها خارج المحافظة بما يقرب من ثلاثة كيلو مترات ، وفق تقرير لـ سي إن إن .

ويشرف على العمليات في صلاح الدين الجنرال الإيراني قاسم سليماني ، قائد ما يعرف بفيلق القدس التابع للحرس لثوري الإيراني .

وأثنت الولايات المتحدة على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة ديمسي على المشاركة الإيرانية في هذه المعركة التي تعتبرها إيران بوابة لتحرير الأنبار والموصل ، وفق ما يعلن هؤلاء .

ومن جانبه بث تنظيم الدولة الأربعاء تسجيلا حوى رسائل من صلاح الدين فند فيها التنظيم ما قالته وسائل إعلام عراقية وقادة عسكريون حول سيطرتهم على مدن في لمحافظة مثل الدور والعلم ن حيث ظهر مقاتلون من المدينتين وبعثوا برسائل للمهاجمين بأن " مقبرتكم ستكون هنا " على حد ما ورد في التسجيل .

وأعلن قادة عسكريون وقادة في الحشد الشعبي أنهم قتلوا المئات من مقاتلي التنظيم ، وأن عددا من قادته فروا من أرض المعركة ، على حد قول هذه المصادر .

وبالإضافة إلى القوات الإيرانية التي عبرت الحدود وتعبر منذ أيام ، والتي يقدر تعدادها بلآلاف والمزودة بذخائر ومدافع وراجمات صواريخ فإن هناك ما يصل إلى 30 ألف مقاتل يحيطون بصلاح الدين وتكريت ، ويقصفونها عن بعد بعد أن منيت القوات المهاجمة منذ أربعة ايام بخسائر فادحة اعترف بها جنود عراقيون على صفحات التواصل الإجتماعي ، بينما أعلنت القيادة العسكرية أنها تقصف تكريت عن بعد ، وأن الهجوم توقف لأسباب لم يفصح عنها ، دون أن تعترف هذه القوات أنها توقفت بسبب المقاومة الشرسة والمستميتة لتي تواجهها من قبل جنود البغدادي .