Date : 29,04,2024, Time : 06:51:59 PM
3371 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الخميس 30 ذو القعدة 1435هـ - 25 سبتمبر 2014م 02:35 ص

هل تختفي الشركات العائلية ؟

هل تختفي الشركات العائلية ؟
عصام قضماني

ستفتح التعديلات المرتقبة على قانون البنوك الباب على تغييرات واسعة في مجالس إدارات البنوك بادخال أعضاء مستقلين من خارج ملعب المساهمين.. لماذا لا تعمم هذه الخطوة على الشركات كافة، استكمالا لمعايير الحاكمية ؟.
هذه الخطوة ستواجه مقاومة، باعتبارها ستحجم سيطرة الأغلبية التي يمثلها كبار حملة الأسهم أو العائلات لكنها من جهة أخرى ستدعم استمرارية هذه الشركات وستعزز حصافة القرار فيها وتوطد الرقابة والمساءلة عندما تحولها إلى إدارات مؤسسية متكاملة.
ليس ذلك فحسب، بل أن الصورة لن تكتمل على النحو الذي يبتغيه المشرع ما لم تنشأ سوقا ثانية لإدراج الشركات الخاصة على غرار ما جرى في الامارات العربية المتحدة، فهي من ناحية ستوفر لهذا النوع من الشركات سهولة التحول للمساهمة العامة، ومن ناحية أخرى تمكنها من مواجهة مشكلة مصاعب التمويل..
الشركات العائلية الصغيرة والكبيرة ومنها البنوك في الأردن محور أساسي من محاور التنمية المستدامة والمحافظة عليها مصلحة اقتصادية وطنية، ولهذه الأسباب وغيرها عليها الأسراع في تطبيق هذه المعايير فهي الأكثر ادراكا لخطورة التحديات الناجمة عن عدم الفصل ما بين الملكية والإدارة وغياب البناء المؤسسي والقصور في إدارة الشركة، وتعثر التطوير وإعادة الهيكلة وغياب الشفافية والحوكمة والمركزية في الإدارة.
التغييرات لن تسلب كبار المساهمين أو العائلات ملكيتها كما قد يتخوف البعض بل ستكرسها بجعلها حصيفة ورشيدة خاضعة للمحاسبة والمساءلة والرقابة ما يوفر لها حماية مطلوبة من تداخل الأهواء والقرارات الشخصية عندما توظف أساليب الادارة الحديثة لمصلحة المالكين.
التغييرات التي تجري وستجري في إدارات البنوك، وعنوانها الفصل بين الملكية والإدارة تطبيقا لتعليمات البنك المركزي الأردني فيما يتعلق بالحوكمة والإدارة الرشيدة مهمة لأنها تصيب أكثر من هدف، أقلها منح البنوك زخما مؤسسيا يجعلها قادرة على التطور والاستمرار والبقاء وليس لمجرد ضخ دماء جديدة خصوصا وأن المنافسة مع البنوك الكبيرة تهدد نجاحها واستمراريتها فبحسب الإحصاءات العالمية فان 30% من هذه الشركات تنتقل إلى الجيل الثاني من عائلات الأعمال و14% للجيل الثالث، بينما 3% منها فقط تستطيع البقاء لما بعد الجيل الثالث.

(المصدر: الرأي 2014-09-25)




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد