رفح تغرق في بحر من الدم دونما مسعف والجثث تملأ الشوارع وثلاجات الخضار
جي بي سي نيوز - قال مسعفون في غزة السبت أن مدينة رفح خالية من الكاميرات الاعلامية فالعدوان المكثف على المدينة يحول دون أن يوثق الاعلام الصورة الدموية في المدينة .
وأضاف المسعفون أن الشوارع في رفح غير آمنة لمرور الطواقم الطبية للصليب الأحمر أوسيارات الاسعاف ، مشيرين الى عدم قدرتهم على انتشال الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض ، مؤكدين على أن من ينقل من الشهداء يلقى به بثلاجات الخضار لعدم توافر أماكن لحفظ جثثهم من التحلل في الوقت الذي ينزف الجرحى بشدة على أرصفة الطرقات دونما مسعف.
ووفق ما أوردته وزارة الصحة في القطاع على لسان المتحدث باسمها أشرف القدرة أن عدد الشهداء الفلسطينيين في رفح بلغ 110 شهيداً و أكثر من 400 شهيد ، مشيراً الى أن مستشفيات رفح صغيرة وشحيحة بالمواد الطبية ولا تستطيع استيعاب هذا الكم الكبير من الجرحى .
وكان مستشفى أبو يوسف النجار (أكبر وأهم مستشفيات مدينة رفح) قد تعرض للقصف الاسرائيلي مما أجبر ادارة المشفى على اخلائه وعدم السماح بنقل المصابين اليه .
وونقلت وسائل اعلام فلسطينية عن أحد سكان رفح المحاصرين فيها قوله ، أن سيارات الاسعاف لا تستطيع الخروج من رفح بسبب القصف المكثف على المدينة ، واصفا العدوان على رفح بأنه أكبر المجازر والمحارق وجرائم الابادة، مشيراً الى أنهم وضعوا الشهداء في ثلاجات الخضار ومازالت الجثث تنتشر في كافة أنحاء المدينة ، وأن القصف طال كل شيء حتى الشجر والحجر والجماد .
وطالب القدرة الجهات الدولية بالتدخل الفوري لتوفير طرق آمنه يستطيعون من خلالها نقل المصابين الى المستشفيات في المدن الأخرى واصفاً العدوان على رفح بـ ”جريمة الحرب”.
وأشار القدرة الى أن اسرائيل دمرت أكبر مشافي رفح مستشفى أبو يوسف النجار وما تبقى من مشافي كـ مستشفيات (الإماراتي، الكويتي) لا يصلحان لاستقبال المصابين لأنهما مستشفيان للولادة .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews