بالفيديو : في الذكرى 66 للنكبة الفلسطينية أمل وألم لملايين اللاجئين حول العالم

النكبة الفلسطينية

جي بي سي نيوز :- يصادف الخميس 15/5/2014 الذكرى السنوية 66 للنكبة الفلسطينية والتي قامت في ذكراها دولة " اسرائيل " بعد ان شردة ملايين الفلسطينيين وقتلت الاف منهم وهدمت عشرات القرى فوق رؤوس ساكنيها .

في ذكرى النكبة يتذكر الشعب الفلسطيني ما قامت به العصابات اليهودية بالتعاون مع الغرب والانتداب البريطاني لاحتلال ارضهم وتشريدهم في مشارق الارض ومغاربها ، حيث اعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا " عن وجود نحو 5.8 مايون لاجئ فلسطيني خارج الحدود الطبيعية لفلسطين بينما اعلنت جمعية فلسطينيو اوروبا عن وجود قرابة 10 مليون لاجئ فلسطيني في شتى انحاء العالم منهم من يحمل الجنسيات العربية او الجنسيات الغربية .

والنكبة تعبر عن حرب عام 1948 التي قامت من خلالها العصابات اليهودية باحتلال من أرض فلسطين (أي كل فلسطين باستثناء الضفة الغربية وقطاع غزة) وكان ذلك بتاريخ 15-5-1948 وإنشاء فوقها ما يسمى بإسرائيل.

إحصائيات حرب 1948:

• 531 قرية ومدينة فلسطينية طهرت عرقياً ودمرت بالكامل خلال نكبة فلسطين.

• 15,000 فلسطيني استشهد خلال النكبة.

• أكثر من 50 مذبحة "موثقة" وقعت بحق الفلسطينيين في العام 1948.

• 1.4 مليون فلسطيني أقاموا في فلسطين التاريخية قبل نكبة فلسطين في العام 1948.

• 780 ألف هجروا خلال النكبة (لاجئين).

• 150 ألف بقوا في المناطق التي قامت عليها إسرائيل (عرب 1948).

• 78% من مجمل مساحة فلسطين التاريخية، قامت عليها إسرائيل في العام 1948.

• 50% تقريباً من مجمل تعداد الفلسطينيين يقيمون قسرا خارج حدود فلسطين التاريخية.

• 10% تقريباً من مجمل أراضي فلسطين التاريخية تتبع اليوم (2011) للفلسطينيين.

• ما هي المخيمات؟

المخيم:

والمخيم حسب تعريف الأنروا هو "قطعة من الأرض -تكون إما حكومية أو في أغلب الحالات استأجرتها الحكومات المستضيفة من الملاك المحليين- وضعت تحت تصرف الأنروا كمساعدة للاجئين الفلسطينيين في تسهيل احتياجاتهم الأساسية، ولا يمكن لسكان المخيمات تملك هذه الأراضي، ولكن لهم الحق في الاستفادة منها للسكنى."

• ثلث اللاجئين في المخيمات:

• يعيش ثلث اللاجئين المسجلين في الأنروا في 59 مخيماً رسميا في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة.

• في الماضي كانت المباني عبارة عن خيم تنصب للاجئين، ثم مع التطور تحولت الخيم إلى مباني حجرية ومن الصفيح والزينكو والطوب والطين وما شابه.

المجازر الاسرائيلية مايو 1948

مذبحة بيت الخوري ( 5/5/1948م)

جمع اليهود مجموعة من الشباب في مبنى يعود لعائلة الخوري من قرية ناصر الدين في قضاء طبريا ثم صبوا البترول على المبنى وأشعلوا فيه النار، فاحترقت أجسادهم وهم أحياء، أمام من تبقى من شيوخ القرية الذين ساقهم اليهود لمشاهدة المنظر الإرهابي، ثم أطلقوا سراحهم ليحدثوا بما رأوا وشاهدوا.

مجزرة عرب الصبيح (6/5/1948م)

عرب الصبيح من القبائل الفلسطينية المستقرة في قضاء الناصرة. نتيجة للمقاومة الباسلة التي أبداها رجال القبيلة ضد الصهاينة. هاجمت وحدة من الهاجاناه مكونة من 500 جندي مجهزة بجميع أنواع الأسلحة والذخائر، وقامت بتطويق القرية من الجهات كافة، وبدأوا بالهجوم، وتصدى لهم رجال القرية، ولكن القوة غلبت الشجاعة، فانسحب المجاهدون ما بين قتلى وجرحى. وتقدمت قوات الهاجاناه نحو منزل قائد المقاومة "علي النمر"، وأحرقوا المنزل بكل أثاثه ثم نسفوه بالمتفجرات، وتابعوا إلى وسط القرية فدخلوها بيتًا بيتًا، وهم يطلقون النار على السكان، فقتلوا النساء والأطفال والشيوخ بدم بارد. وكانت الحصيلة 19 شهيدًا.

مذبحة خبيزة (12/5/1948م)

خبيزة قرية في قضاء حيفا، تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا. هاجمت قوات الهاجاناه القرية، وقصفت منازلها بقذائف الهاون والرشاشات. وقد أفادت تقارير صحفية أن الهجوم كان شبيها بالمذبحة، ولكنها لم تذكر عدد الضحايا.

مذبحة برير (12/5/1948م)

برير قرية في قضاء غزة، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. هاجمت المنظمات الصهيونية المسلحة القرية من الجهتين الجنوبية والغربية، وقصفتها بقذائف الهاون والرشاشات، فألحقت إصابات كثيرة بين السكان. ثم اقتحمت الدبابات القرية وسط إطلاق كثيف للنيران باتجاه من يسير في شوارعها، وحاصروا المدرسة والبيوت المجاورة لها، وقتلوا من وجدوه فيها، حتى قتلوا الجرحى. وكانت حصيلة المذبحة 55 شهيدًا.

مذبحة أبو شوشة (15/5/1948م)

أبو شوشة قرية في قضاء الرملة، تقع إلى الجنوب من مدينة الرملة. هاجمت وحدة من لواء جفعاتي القرية وحاصرتها من كل الجهات، ثم قصفتها بمدافع الهاون وبقذائف المورتر، ودخلت القرية وسط إطلاق كثيف للنيران نحو السكان، وقامت بتفجير بعض منازل القرية بالديناميت، وأسفر الهجوم عن سقوط 60 شهيدًا.

مذبحة بيت دراس (21/5/1948م)

بيت دراس قرية في قضاء غزة، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. حاصرت قوة صهيونية معززة بالدبابات القرية لمنع وصول النجدات إليها، وبدأت تقصفها بنيران المدفعية والرشاشات بغزارة كبيرة، فشعر الأهالي بحرج الموقف، وقرروا إخراج النساء والأطفال والشيوخ عبر الجانب الجنوبي غير المطوق، إلا أن القوة الصهيونية فاجأتهم وصوبت نيران مدفعيتها نحوهم. وكانت حصيلة القتلى 260 شهيدًا أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.

شاهدوا الفيديو والصور: -

كيف بدأت قضية فلسطين