جي بي سي نيوز :- تأهل الوداد المغربي إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعدما تعادل مع مضيفه ماميلودي صن داونز (2-2)، اليوم السبت، في إياب نصف النهائي.

وكان الوداد قد تعادل في مواجهة الذهاب بملعب محمد الخامس (0-0)، ليستفيد من قاعدة التسجيل خارج الأرض، ويضرب موعدا مكررا مع الأهلي المصري في النهائي القاري (النسخة السابقة).

تقدم صن داونز في الدقيقة 50 عن طريق ثيمبا زواني، قبل أن يتعادل أيوب العملود للوداد بالدقيقة 72، ثم عاد أصحاب الأرض للتقدم في الدقيقة 79 عن طريق بيتر شالوليلي، إلا أن النيران الصديقة منحت الضيوف التعادل عن طريق موتوبي مفالا، بالخطأ في مرماه، بالدقيقة 83.

بدأ صن داونز المباراة ضاغطا بقوة على مناطق الوداد، ونجح في صناعة 3 فرص بأول ربع ساعة، تألق فيها يوسف المطيع، الذي كان له الفضل في إبقاء النتيجة متعادلة.

وظهر الوداد أخيرا في هجمة مرتدة بعدما انفرد محمد اوناجم بالحارس ويليامس إلا أن المدافع المغربي عبد المنعم بوطويل تدخل في نهاية المطاف.

وعاد شايلولا ليهدد مرمى الوداد مرة أخرى ليتدخل المطيع وبعدها يحيى عطية الله لابعاد الكرة في د27.

وامام الاستحواذ الكبير للاعبي صنداونز على الكرة حاول الوداد المراهنة على المرتدات السريعة كادت احداها في د28 ان تنتج هدفا لولا تسرع المترجي.
وتوقف اللعب لدقائق بعد اصطدام اللاعبين سامبو جونيور وارسين زولا العنيف ليتدخل الجهاز الطبي لاسعاف ثنائي الوداد واكمال المواجهة.

صنداونز جرب التسديد من بعيد بواسطة مفالا ودائما المطيع في الصد والمكان المناسب.

الجولة الثانية كانت نسخة طبق الأصل لسابقتها مع سيطرة قوية لممثل جنوب افريقيا وهذه المرمى اللاعب مورينا هو من تكفل بنقل الخطر لمعترك الوداد و أبو الفتح يحبط الهجمة

و في د55 سيعود المطيع لصد كرة اللاعب زواني على بعد مسافة قريبة جدا منه،الا ان نفس اللاعب أي زواني سينجح بعدها بدقيقة واحدة من افتكاك الكرة بعد خطأ اللاعب ايمن ابو الفتح على مشارف ىمعترك الوداد ليسدد باحكام ويسجل الهدف الأول لفريقه وسط فرحة هستيرية في مدرجات ملعب لوفتوس

أمام هذا التقدم لجأ البلجيكي سفين فاندينبروك إلى إجراء عدة تغييرات من خلال الدفع باوراق سيف الدين بوهرة و جلال الداودي ثم مؤيد اللافي تباعا ومعه تحسن أداء الفريق الذي تقدم بالكامل للهجوم و ليتحصل في د72 على المراد ب تسجيل أيوب عملود هدف التعادل بالراس بعد تمريرة رائعة من يحيى جبران.

رد فعل صنداونز لم يتأخر اذ سيضغط بقوة ولينجح سريعا في تسجيل الهدف الثاني بعد هجمة مدروسة انتهت عند الهداف شايلولا الذي افلت من الرقابة واكملها المرمى في د79.

الوداد عاد للبحث مجددا عن هدف التعادل ليرمي بكامل الثقل على مرمى ويليامس و ينال المطلوب بنيران صديقة بعدما حول اللاعب مفالا الكرة التي سددها يحيى عطية الله من كرة ثابتة بالخطأ في مرماه حدث هذا في د84.

ورغم اضافة الحكم السوداني محمود اسماعيل ل8 دقائق كاملة إلا أن لاعبي الوداد أظهروا استبسالا كبيرا وقاموا الظروف ليعبر الفريق مرة أخرى لنهائي تاريخي مكرر أمام الأهلي المصري للدفاع عن لقبه الذي تحصل عليه في النسخة السابقة في الدار البيضاء