أميرة الشعراء.. العمانية عائشة السيفى أول امرأة عربية تحصد اللقب (صور)

جي بي سي نيوز :- توج الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الشاعرة العمانية عايشة السيفى أميرة للشعراء، أول امرأة عربية تحصد اللقب، فى ختام الحلقة الأخيرة من الموسم العاشر من برنامج أمير الشعراء على مسرح شاطئ الراحة فى أبوظبى.

ونظمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، فى إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة إلى صون التراث الثقافى، وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربى، على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبى، الحلقة العاشرة النهائية من برنامج "أمير الشعراء" فى موسمه العاشر، البرنامج الذى يعد أضخم مسابقة تليفزيونية للشعر الفصيح فى الوطن العربى.

وشهدت الحلقة الختامية من الموسم العاشر لبرنامج أمير الشعراء، الإعلان عن نتائج المسابقة التى شهدت لأول مرة فى تاريخها تتويج أميرة للشعراء هى عائشة السيفى من سلطنة عمان بنتيجة 71% وجائزة قدرها مليون درهم إماراتى بالإضافة إلى بردة الشعر وخاتمه، بينما حلت نجاة الظاهرى من الإمارات فى المركز الثانى بنتيجة 56% وبجائزة قدرها 500 ألف درهم إماراتى، أما المركز الثالث فكان من نصيب عبد الله بن محمد العنزى بنتيجة 53% وبجائزة قدرها 300 ألف درهم إماراتى، بينما حل فى المركز الرابع عبد الواحد بروك من المغرب بنتيجة 50% وجائزة قدرها 200 ألف درهم، ونال المركز الخامس إبراهيم تورى من السنغال بنتيجة 48% وجائزة قدرها 100 ألف درهم، وكان المركز السادس من نصيب محمد محمود محاسنة من الأردن بنتيجة 43% وجائزة قدرها 50 ألف درهم إماراتى.

وتعليقا على وصول البرنامج إلى مرحلته الختامية وتتويج الفائزة بإمارة الشعر، قال فارس خلف المزروعى، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية: إن "مسابقة أمير الشعراء أثبتت فى موسمها العاشر مجددا ريادة العاصمة أبوظبى ومحورية دورها الفكرى فى إحياء الموروث الحضارى واستعادة الدور العربى فى مسيرة الإنسانية، عبر برامجها الثقافية ومبادراتها الداعمة للشعر والشعراء عملا بتوجيهات القيادة الإماراتية وحفاظا على خصوصية الهوية والإرث المعرفى العريق للشعر العربى ديوانا للعرب وسجلا لحياتهم".

وشهدت الحلقة تكريم الراحل الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، وانضمام كل من الدكتورة أمانى فؤاد والدكتور محمد حجو إلى لجنة التحكيم، كما احتفى الموسم بعشرين مشاركا من 17 دولة عربية وإسلامية.