Date : 27,04,2024, Time : 07:15:15 AM
4870 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأربعاء 25 جمادي الآخر 1444هـ - 18 يناير 2023م 12:35 ص

الدبابات الغربية في طريقها إلى أوكرانيا

الدبابات الغربية في طريقها إلى أوكرانيا
لوفيغارو

تحت عنوان: “الدبابات الغربية في طريقها إلى أوكرانيا”، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن المحظور تم رفعه، حيث بدأ الاندفاع نحو الشرق بالنسبة للغربيين. كان ببطء في البداية، مع الإعلان عن تسليم مركبات مدرعة خفيفة من قبل فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا.

في هذه المرحلة الأولية، كانت فرنسا أول من أخذ زمام المبادرة من خلال الإعلان عن تقديم دبابات غربية الصنع لكييف، بينما، حتى ذلك الحين ، كان حلفاء كييف الشرقيون، يقدمون الدبابات السوفيتية فقط للأوكرانيين.

وبدأت المرحلة الثانية، وهي شحن الدبابات الثقيلة، في الأسبوع الماضي، حيث من المقرر أن يجتمع وزراء دفاع حلفاء أوكرانيا يوم الجمعة المقبل. وأعلنت بولندا وفنلندا بالفعل عن استعدادهما لتسليم جزء من دبابات ليوبارد ألمانية الصنع إلى أوكرانيا. ووعدت لندن أيضا بعشرين دبابة. بينما ليس لدى واشنطن أي خطط في الوقت الحالي لتزويد أوكرانيا بدبابات أبرامز، لكن الأوروبيين يتمتعون بمباركة الولايات المتحدة للمضي قدما.

وتساءلت “لوفيغارو”: “لماذا هذا التسارع المفاجئ، حتى لو استغرق الأمر وقتا لإحضار هذه المعدات الثقيلة إلى المقدمة؟ هناك الآن بين الغربيين شعور بالإلحاح، ناهيك عن الذعر. ويلخص مصدر دبلوماسي بالقول: “خطر هجوم روسي جديد يبرر حقيقة أننا نقدم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا”.

المعسكران، أوكرانيا وحلفاؤها من جهة، وروسيا من جهة أخرى، منخرطان في سباق السرعة. على الأرض، الجبهات راكدة، لكن الكرملين يستعد على الأرجح لإعلان تعبئة عامة يمكن أن ترسل 500 ألف رجل إلى الميدان. ”التوقيت أمر بالغ الأهمية. في الأسبوع الماضي، تعهد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أيضا بتزويد كييف بكل الوسائل العسكرية اللازمة للفوز على روسيا. منذ 24 فبراير، تجاوز الغربيون “الخطوط الحمراء” المفترضة لموسكو الواحدة تلو الأخرى. في بداية الحرب، حذر الكرملين من أن أي مساعدة عسكرية غربية لأوكرانيا ستعتبر استفزازا. ويعد الكرملين اليوم بـ“ تدمير” الدبابات الغربية.

وتابعت “لوفيغارو” التوضيح أن بعض العواصم الأوروبية ما تزال مترددة في توفير الدبابات القتالية التي يمكن أن تسمح للجيش الأوكراني باستعادة الأرض. هذا هو حال برلين وباريس.

ألمانيا، أولاً، واحدة من أكثر الدول حذراً فيما يتعلق بالمساعدات لأوكرانيا منذ بداية الحرب. قد تُغيّر رأيها بشأن دبابات “ليوبارد” لكنها لا تريد أن تكون أول من يفعل ذلك. لم يكن الغرض من تسليم الدبابات الخفيفة AMX هو إثبات حقيقة الالتزام الفرنسي فحسب، بل كان يهدف فقط إلى تسهيل الأمر على ألمانيا، كون دباباتها “ليوبارد” تعتبر الأكثر تكيفا مع التضاريس الأوكرانية.

تمارس وارسو ضغوطا أيضا، لأن تسليم دبابات ليوبارد التي تحتفظ بها دول أوروبا الوسطى يتطلب تصريح إعادة تصدير من برلين. نفس التحفظ على الجانب الفرنسي، حيث ينظر الإليزيه لمسألة دبابات “لوكليرك” كموضوع حساس. تسليم الدبابات الفرنسية من شأنه تحريك الخطوط بسرعة أكبر في ألمانيا. حتى إذا اقتصرت على نسخ قليلة، فإنها سترسل إشارة سياسية مهمة إلى أوكرانيا وجميع حلفائها.

لكن هناك شعور بأن باريس ما تزال مترددة. فبعد عقود من التخفيضات في ميزانية الدفاع والجيش يظهر القليل من الحماس لهذا الاحتمال. ويقول مصدر دبلوماسي: “نحن ندعم أوكرانيا لكننا لا نشن حربا على روسيا.. في الإليزيه، لم يختف منطق التوازن الذي يجب الحفاظ عليه بين موسكو وكييف، لتجنب تصعيد جديد من قبل روسيا. وكذلك الوهم بأن فرنسا ما زالت قادرة على لعب دور الوسيط بين البلدين”.

وأشارت “لوفيغارو” إلى أنه سيتعين على برلين وباريس أن تقررا بحلول يوم الجمعة ما إذا كانت ستتبع مبادرات المملكة المتحدة ودول وسط وشمال أوروبا، من خلال إطلاق دباباتها الثقيلة، معتبرة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إذا أراد الاحتفاظ بمكانه كزعيم داخل أوروبا، فعليه الانضمام إلى صف الأوائل لحلفاء أوكرانيا، لأن موقفه الحذر، بدافع الخوف من التصعيد، أضعف نفوذه ونفوذ فرنسا في القارة.

ناهيك عن أن المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا ستستمر بلا شك في الزيادة في الأشهر المقبلة. في تغريدة إلى برلين، تحدث الدبلوماسي الأوكراني أندريج ميلنيك عمّا قد تكون عليه مطالب كييف التالية على الأرجح: “لدي اقتراح إبداعي لأصدقائنا الألمان. يمتلك الجيش الألماني 93 طائرة مقاتلة من طراز تورنادو تم إيقاف تشغيلها وسيتم استبدالها قريبا بطائرات إف 35. إنها مقاتلات قديمة، لكنها ما تزال قوية للغاية. لماذا لا تعطى هذه التورنادو لأوكرانيا؟”.

إذن، يبدو أن النقاش انطلق حول هذه الموضوع، تختتم “لوفيغارو”.

لوفيغارو




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد