لبنان.. حكومة العزم والأمل تقر بيانها الوزاري.. وباسيل ينبش خلاف بري مع عون
جى بي سي نيوز :- بعد انتهاء اللجنة الوزارية من إقرار البيان الوزاري لحكومة العزم والأمل، عقدت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ثاني جلساتها في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون لمناقشة مسودة البيان وإقرارها في صيغتها النهائية تمهيداً للمثول امام المجلس النيابي وطلب ثقته. وفيما شكر عون عمل اللجنة الوزارية الدؤوب لإنجاز مسودة البيان تمنى على “جميع الوزراء اعتماد هذا النمط في العمل والإنتاجية وهو من أول أسباب النجاح خصوصاً أن الأوضاع ضاغطة جداً والوقت ثمين”. أما الرئيس ميقاتي فركّز “على جو التعاون الذي ساد بين أعضاء اللجنة”، وذكّر “بالحاجة الدائمة إلى التضامن لتحقيق الإنتاجية المطلوبة للحكومة”، متمنياً “أن تسود هذه الروح دائماً من أجل مصلحة لبنان”.
غير أنه واستباقاً لجلسة الثقة، أعاد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل نبش مسألة الخلاف مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، متهماً رئيس المجلس بمنع رئيس الجمهورية من الحكم عندما قال “الله لا يخليني إذا بخلي عون يحكم”. وسرعان ما ردّت مصادر كتلة التنمية والتحرير على باسيل بقولها ” فاسق يتنبأ.. وهو الوحيد الذي لم يترك عمّه يحكم”.
وكان باسيل زار على رأس وفد من”تكتل لبنان القوي” الرئيس ميقاتي قبل جلسة مجلس الوزراء، وأشاد بموقفه لناحية احترام الأصول الميثاقية والدستورية في عملية التأليف بالاتفاق والشراكة مع رئيس الجمهورية. وعرض له مطالب التكتل المتعلقة بالبيان الوزاري، وتمّ الاتفاق على التعاون البناء بين التكتل والحكومة في المجلس النيابي بما يسهّل إقرار القوانين الإصلاحية ومساعدة الحكومة بدعمها على تنفيذ البرامج والإجراءات الإنقاذية أو بمعارضتها في حال عدم الالتزام بذلك، على أن يجتمع التكتل لاحقاً لاتخاذ الموقف النهائي من عملية إعطاء الثقة أو حجبها”.
كذلك، استقبل ميقاتي وفداً من تكتل “الجمهورية القوية” ضم النواب جوزف إسحق، شوقي الدكاش وزياد حواط الذي تمنى للرئيس ميقاتي “التوفيق بمهمته في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية السيئة التي يعيشها البلد”، وأمل أن يكون باستطاعته “القيام ببعض الإنجازات من أجل تمرير هذه المرحلة الصعبة في البلد، وهي أزمة كبيرة وطنية سياسية ومعيشية، وحياتية واجتماعية”. وأضاف “الأزمة كيانية وطنية، اليوم هناك ثنائي يحكم البلد وليس لدينا ثقة أن مَنْ دمّر البلد يستطيع إيصاله إلى بر الأمان، لا نريد أن نضع العصي في الدواليب وأن نتشاءم، لن نعرقل ولن نعطّل، وسننتظر الأفعال، وما يمكن أن تحققه هذه الحكومة من الآن حتى الانتخابات النيابية”.
المصدر : الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews