إسرائيل تهدم منزلا وتجرف أشجار زيتون جنوبي الضفة
جى بي سي نيوز :- هدمت آليات عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، منزلا فلسطينيا، وورشة لتصليح المركبات، وجرفت قطعة أرض جنوبي الضفة الغربية، بدعوى البناء أو الزراعة بدون ترخيص.
وقال شهود عيان، لمراسل الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت بلدة الولجة شمال غربي مدينة بيت لحم، برفقة جرافة، وشرعت بعملية هدم منزل لعائلة "أبو التين"، بزعم البناء في مناطق مصنفة "ج" بدون ترخيص.
وأضاف الشهود، أن الجيش أغلق الموقع، ومنع السكان من الوصول للمنزل.
وفي السياق نفسه، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ورشة لتصليح المركبات على مدخل مدينة الخليل الجنوبي بذات الدعوى.
وقال شهود، للأناضول، إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منطقة "الحرايق" على المدخل الجنوبي للخليل، وشرعت بعملية هدم ورشة من الصفيح لعائلة "العويري"، بدعوى البناء بدون ترخيص.
بدوره، قال فريد برقان، رئيس مجلس قروي "بيرين"، جنوبي الخليل، إن قوة إسرائيلية اقتحمت القرية برفقة جرافات وآليات عسكرية، وشرعت بعملية تجريف قطعة أرض.
ولفت إلى أن التجريف طال أشجار زيتون وعنب، وجدرانا استنادية، بمساحة 10 دونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع).
وبيّن في حديث، للأناضول، أن العملية تأتي بدعوى استصلاح أراضٍ بدون ترخيص.
وتمنع سلطات الاحتلال، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" بدون تراخيص، يُعد الحصول عليها شبه مستحيل.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995)، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.
المصدر : الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews