خليل زاد و غوتيريش: اجتماع قادة أفغانستان في الدوحة خطوة إيجابية
جي بي سي نيوز :- أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، أن اجتماع قادة أفغانستان في الدوحة كان "خطوة إيجابية" نحو إنهاء الحرب في البلاد.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر تعليقا على استئناف محادثات السلام بين وفدي حكومة كابل وحركة طالبان في العاصمة القطرية، خلال اليومين الماضيين.
وقال خليل زاد: "اجتماع قادة أفغانستان في الدوحة يومي 17 و 18 يوليو (الجاري) كان خطوة إيجابية".
وأضاف أن "الطرفين اتفقا على تسريع المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب وتستجيب لتطلعات جميع رجال ونساء أفغانستان. ولكن يجب القيام بالمزيد بشكل عاجل".
وتابع: "هناك تقارير موثوقة عن الفظائع آخذة في الظهور. التزام الأطراف بمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين هو بداية، لكن التسوية السياسية عن طريق التفاوض هي وحدها القادرة على إنهاء هذا العنف".
ولفت إلى أن ما يجمع طرفا الصراع أكثر مما يرفقهما، يؤمنون بأفغانستان موحدة ومستقلة، فخورون بتاريخهم وتقاليدهم، يدعمون الدور المركزي للإسلام في حياة البلاد، يواجهون اعداء مشتركين مثل داعش، ويريدون علاقات جيدة مع الجيران والمجتمع الدولي".
وقال مبعوث السلام الأمريكي، في تغريداته، بينما تستعد الأطراف للاحتفال بعيد الأضحى، فقد حان الوقت للتفكير في ما يربطهم بخدمة إخوانهم الأفغان والتضحيات والتنازلات الهادفة التي يمكنهم تقديمها من أجل السلام.
كما هنأ الأفغان بمناسبة استقبال عيد الأضحى المبارك، قائلا إن الولايات المتحدة تقف بثبات إلى جانب الشعب الأفغاني.
و رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإعلان المشترك بين طالبان والحكومة الأفغانية بالدوحة .
وشدد غوتيريش على أهمية التوصل إلى تسوية تلبي احتياجات الأفغان .
وحث غوتيريش الطرفين الأفغانيين على الوفاء بالتزامهما بتسريع المفاوضات .
ودعا غوتيريش المجتمع الدولي لتوحيد جهوده لدعم السلام بأفغانستان .
والسبت، استؤنفت المحادثات بين وفد طالبان برئاسة نائب زعيم الحركة عبد الغني بردار، ووفد الحكومة بقيادة عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية.
ويأتي استئناف المحادثات في وقت تشهد أفغانستان اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وطالبان في مناطق متفرقة من البلاد، بالتزامن مع تسارع انسحاب القوات الأجنبية.
وفي 12 سبتمبر/أيلول 2020، انطلقت مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بوساطة قطرية وبدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة.
الاناضول + وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews