مندوبة واشنطن الأممية والدبيبة قلقان لاستمرار وجود المرتزقة بليبيا
جي بي سي نيوز :- أعربت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، ورئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، الجمعة، عن قلقهما بشأن استمرار وجود القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا.
جاء ذلك في بيان أصدرته المتحدثة باسم البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة أوليفيا دالتون، عقب اجتماعها مع الدبيبة بنيويورك، في وقت سابق الجمعة.
وذكر البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه، أن "غرينفيلد التقت اليوم رئيس الوزراء الليبي الدبيبة، لمناقشة العملية السياسية الليبية وضرورة الحفاظ على الزخم (السياسي) إلى الأمام".
وأضاف أن غرينفيلد والدبيبة أعربا عن "مخاوفهما بشأن استمرار وجود القوات الأجنبية والمرتزقة، وضرورة انسحابهم الفوري من ليبيا".
والخميس، حث مجلس الأمن عقب جلسة حول ليبيا، جميع الدول الأعضاء في المجلس والأطراف الليبية والجهات الفاعلة ذات الصلة، على احترام ودعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وإخراج المرتزقة.
وبرعاية الأمم المتحدة، وقع طرفا النزاع هذا الاتفاق، وهو ينص على انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من تاريخ التوقيع، وهو ما لم يتم على أرض الواقع.
وفي سياق متصل، قال البيان: "أعربت غرينفيلد عن قلقها من عدم وجود أساس دستوري بعد لإجراء انتخابات في الوقت المناسب، وشددت على أهمية إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، على النحو المبين في منتدى الحوار السياسي الليبي".
من جهته، رحب الدبيبة الذي يزور واشنطن حاليا (غير محددة المدة)، بحسب البيان، بـ"إعادة انخراط الولايات المتحدة بشأن ليبيا وتجديد العلاقات بين البلدين".
وكانت قد أثارت مطالبة اللواء الليبي، خليفة حفتر، لحكومة الوحدة الوطنية، وكذلك المجلس الرئاسي، بضرورة مناشدة مجلس الأمن بإخراج كافة المرتزقة من ليبيا، بعض الأسئلة عن دلالة الخطوة، وما إذا كان الجنرال العسكري يخشى تطبيق عقوبات ضده.
وطالب حفتر في رسالة وجهها للحكومة والرئاسي، بمناسبة جلسة مجلس الأمن الخاصة بليبيا اليوم، بضرورة المطالبة بإخراج كافة المرتزقة، ورفض ما أسماه الطرح الانتقائي من أي طرف يستثني أي قوة أجنبية أو مرتزقة من الخروج من ليبيا، بدعوى اتفاقات معها لم يقرها مجلس النواب، في إشارة إلى الاتفاقية التركية الليبية".
وخلال الأيام الأخيرة، فشل ملتقى الحوار السياسي الليبي في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية التي ستجرى على أساسها الانتخابات النيابية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
ومنذ أشهر، شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews