الأربعاء.. "الكابينت" الإسرائيلي يبحث الملف الإيراني
جي بي سي نيوز:- يبحث المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، الأربعاء، تطورات الملف الإيراني، في أول اجتماع له منذ أكثر من شهرين، بحسب صحيفة عبرية الإثنين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الاجتماع سينعقد على خلفية مخاوف إسرائيل من عودة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، إلى الاتفاق النووي، الذي وقعته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا مع إيران، عام 2015.
وفي 2018، انسحب الرئيس الأمريكي حينها، دونالد ترامب، من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، لدفعها إلى إعادة التفاوض بشأن ملفيها النووي والصاروخي، وهو ما رفضته طهران. ومقابل انسحاب واشنطن، تتمسك بقية العاصم الموقعة بالاتفاق.
واجتماع "الكابينت" الأربعاء سيكون الأول منذ 29 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، وسيُعقد على وقع تصريح لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الإثنين، بأن إيران ربما تكون على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي، إذا واصلت خرق الاتفاق النووي، بحسب الصحيفة.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، لمنعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وأضافت الصحيفة أن "الكابينت" سينعقد أيضا في ظل مخاوف إسرائيل من انتقام طهران لاغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، ولبحث الهجوم الذي وقع قرب السفارة الإسرائيلية في الهند.
واغتيل فخري زاده في 27 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي داخل سيارته بطهران، واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل باغتياله.
والجمعة، وقع انفجار، بعبوة ناسفة بدائية الصنع، على بعد نحو 40 مترا من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي.
وتبنت جماعة محلية، تحمل اسم "جيش الهند"، الانفجار الذي لم يسفر عن إصابات.
والسبت، نقلت قناة "كان" التلفزيونية الإسرائيلية (رسمية) عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع (لم تسمه) إن إيران قد تكون مسؤولة عن محاولة الهجوم. وهو ما لم تعلق عليه طهران.
وقال المسؤول ذاته إن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يشارك في التحقيقات التي تجريها الهند لمعرفة الجهة التي تقف خلف الهجوم.
وفي وقت سابق الإثنين، ذكرت القناة، نقلا عن مصادر استخبارية غربية (لم تسمها)، إنه تم إحباط مخطط إيراني لاستهداف سفارة إسرائيل في إحدى دول شرقي إفريقيا، في يناير/ كانون ثاني الماضي.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من طهران، التي تتبادل العداء مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة وأنظمة عربية حليفة لها، في ظل ملفات خلافية عديدة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews