ترمب يهدد بوقف تمويل المدارس التي تتبنى مشروع 1619
جي بي سي نيوز:- بعد أن اصدر الرئيس الأميركي قراره بمنع تمويل الدورات التي تتحدث عن الفروق العرقية في أميركا والامتيازات التي يحظى بها البيض، هدد دونالد ترمب بإعادة توجيه الأموال بعيدًا عن المدارس العامة التي تدرس وجهة نظر بديلة لتاريخ الولايات المتحدة على أساس العبودية.
وفي تغريدة صباح يوم الأحد، قال ترمب إن وزارة التعليم ستحقق في المدارس التي تسعى إلى تدريس مشروع 1619، وهو مشروع حالي لمجلة نيويورك تايمز يجادل بأن التأسيس الحقيقي لأميركا بدأ في العام الذي تم فيه بيع العبيد الأول للمستعمرين البريطانيين، بدلاً من 1776 العام الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الاستقلال ، بحسب "العربية" .
وقال ترمب "وزارة التعليم تبحث في هذا، وإذا كان الأمر كذلك، فلن يتم تمويلها!" ردا على تغريدة عبرت عن أسفه "لتطبيق" المشروع في مدارس كاليفورنيا العامة.
وأسس المشروع كاتبة الرأي نيكول هانا جونز وتم اختيارها لجائزة بوليتزر لعام 2020. ومع ذلك، انتقد المؤرخون على نطاق واسع هذا المشروع ووصفوه بانه مليئ بالمعلومات غير الدقيقة، بما في ذلك التأكيد على أن الحرب الثورية كانت محاولة من قبل المستعمرين للحفاظ على العبودية بدلاً من إعلان الاستقلال عن الملكية البريطانية.
وفي رد فعل على تغريدة ترمب ، شجبت هانا جونز الإعلان ووصفته بأنه "يهدد بالتحقيق في المدارس التي تدرس الصحافة الأميركية".
وغردت مؤسسة المشروع "هل هذه المخاوف بشأن إلغاء الثقافة والمكارثية والرقابة تنطبق فقط على اليسار أم أنها تنطبق على ترمب الذي يهدد بالتحقيق في المدارس التي تعلم الصحافة الأميركية؟ الصمت يصم الآذان هنا".
وأعلن مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض راسل فوغت يوم الجمعة أن ترمب أمره بضمان أن الوكالات الفيدرالية لم تعد تدرس أو تجري تدريبات على "نظرية العرق " وهي نظرية أكاديمية يسارية انتقدها العلماء لعدة أسباب، بما في ذلك رفضها للفكر الليبرالي الكلاسيكي.
وجاء في الإعلان أن "الرئيس وجهني بضمان وقف الوكالات الفيدرالية والامتناع عن استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل هذه الدورات التدريبية المثيرة للانقسام وغير الأميركية".
كما تم توجيه جميع الوكالات للبدء في تحديد جميع العقود أو نفقات الوكالات الأخرى المتعلقة بأي تدريب على"نظرية العرق" أو "الامتياز الأبيض" أو أي تدريب أو جهد دعائي آخر يقترح ان الولايات المتحدة بطبيعتها دولة عنصرية أو شريرة .
ودعا "جميع الوكالات لأن تبدأ في تحديد جميع السبل المتاحة ضمن القانون لإلغاء أي من هذه العقود و / أو لتحويل الدولارات الفيدرالية بعيدًا عن دورات التدريب الدعائية غير الأمريكية."
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews