الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على المؤسسات الديمقراطية بمالي
جي بي سي نيوز :- دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، جميع الأطراف في مالي، إلى "المحافظة على تماسك المؤسسات الديمقراطية في البلاد".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعليقا على وقوع تمرد في أكبر ثكنة عسكرية قرب العاصمة باماكو، وسط أنباء عن اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء إضافة إلى وزيري الخارجية والمالية.
وقال دوجاريك، عبر دائرة تليفزيونية، إن "الأمين العام يتابع عن كثب التطورات الحاصلة في مالي ويطالب الجميع بضرورة المحافظة على تماسك المؤسسات الديمقراطية في هذا البلد".
وأضاف: "الأمم المتحدة سوف تواصل العمل مع الأطراف المالية، بهدف إرساء قواعد السلام والديمقراطية في مالي".
ومساء الثلاثاء، أعلن متمردون في مالي، توقيف رئيس البلاد إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الحكومة، بوبو سيسيه، بحسب إعلام فرنسي.
وذكر موقع قناة "فرانس 24" نقلا عن قيادي بالتمرد أنه تم توقيف الرئيس ورئيس الحكومة.
وأفاد مراسل الأناضول أنه تم اقتياد رئيس مالي ورئيس الحكومة إلى معسكر "كاتي" القريب من العاصمة باماكو، بعد توقيفهما.
واندلعت التوترات في مالي عام 2012، بعد محاولة انقلاب فاشلة وتمرد جماعة عرقية، ما سمح لجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة بالسيطرة على النصف الشمالي من البلاد، قبل أن تتدخل فرنسا عسكريا في 2013 للقضاء على تلك الجماعات.
وفي 2015، وقعت الحكومة المالية وبعض الجماعات المسلحة اتفاقا للسلام، إلا أن الخلافات السياسية والمجتمعية لا تزال تغذي الصراعات شمالي مالي، ما يقوض من جدوى الاتفاق على أرض الواقع.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews