برعاية أميركية.. مصر توقع بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن سد النهضة
جي بي سي نيوز :- قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن مِنوتشين إن مصر وقعت بالأحرف الأولى على الاتفاق بشأن سد النهضة، داعيا إثيوبيا إلى التوقيع عليه في أقرب وقت.
وكان من المتوقع أن تبرم البلدان الثلاثة المعنية (مصر وإثيوبيا والسودان) اتفاقا بشأن ملء وتشغيل السد في واشنطن هذا الأسبوع، لكن القاهرة هي فقط من وقعت عليه بالأحرف الأولى.
وثمن مِنوتشين -في بيان- استعداد مصر للتوقيع النهائي على الاتفاق معتبرا أن تأشيرها عليه بالأحرف الأولى دليل على الالتزام بإقراره.
ودعا البيان إثيوبيا إلى التوقيع على الاتفاق في أقرب وقت ممكن مع أخذه بعين الاعتبار حاجتها للتشاور على الصعيد الوطني.
وجدد المسؤول الأميركي التزام بلاده مع الدول الثلاث حتى التوصل لاتفاق ينهي سنوات من الاختلافات بشأن سد النهضة.
يُشار إلى أن إثيوبيا كانت قد أعلنت قبل أيام أنها لن تشارك بالاجتماعات الوزارية التي ترعاها الإدارة الأميركية بين البلدان الثلاثة بشأن سد النهضة، وطلبت تأجيل الجولة الأخيرة للمحادثات التي كان سيعقبها إعلان الاتفاق النهائي.
وعزت السلطات الإثيوبية قرارها المفاجئ إلى "عدم استكمال المشاورات مع الجهات المعنية في الداخل" الإثيوبي.
وذكر مراسل الجزيرة بالعاصمة الإثيوبية حسن رزاق أن تقارير صحفية إثيوبية تحدثت عن وجود تحفظات إثيوبية ومصرية على السواء بشأن دور واشنطن بالمفاوضات، وهو ما قد يعني الرجوع إلى المربع السابق للتدخل الأميركي بالمسألة الذي بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وأشارت وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية إلى أن الأطراف المعنية اتفقت -خلال جولة المفاوضات الأخيرة في واشنطن يومي 12 و13 فبراير/شباط الجاري- على أن تقوم الولايات المتحدة بالاشتراك مع البنك الدولي ببلورة الصورة النهائية لاتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق الذي يرفد نهر النيل.
ويتسبب مشروع السد منذ تسع سنوات في خلافات، لا سيما بين إثيوبيا ومصر. لكن المفاوضات تسارعت في الأشهر الأخيرة بعد إعلان مصري متكرر عن تعثر يعتريها، واتهامها إثيوبيا بالتعنت، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا.
وتقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس.
المصدر : الجزيرة + وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews