20 مدرباً تعاقبوا على قيادة اتحاد جدة في 10 أعوام
جي بي سي نيوز: عانى نادي اتحاد جدة من عدم استقرار في أجهزته الفنية لمدة فاقت 10 أعوام كان آخر ضحاياها الهولندي هانك تين كات والمقال يوم الثلاثاء.
وأقالت إدراة أنمار الحائلي الهولندي العجوز بعد خسارة الفريق الذي يقبع في المركز الثاني عشر، أمام ضمك، صاحب المركز الرابع عشر، بهدفين لهدف، لتعين مواطنه ومساعده هامبيرغ مدربا للفريق في الفترة الحالية.
ومنذ تلقي الاتحاد آخر خسائره في نهائي قاري مع الأرجنتيني كالديرون في عام 2009، لم يستقر الفريق بشكل مطلق، إذ توالت عليه عدة مدارس تدريبية وأفكار مختلفة من خلفيات متعددة، ما ساهم في عدم نهوض الفريق مجددا.
ففي 2010، عينت الإدارة حسن خليفة، لاعب الفريق السابق، مدربا للفريق بعدما أقالت كالديرون، لتجلب لاحقا الأرجنتيني تروسيرو الذي حقق كأس الملك مع الفريق إلا أن ذلك لم يشفع لبقائه، ليتم التعاقد مع المخضرم البرتغالي مانويل جوزيه الذي لم يسترم طويلاً ويحل بدلاً منه مواطنه توني. وبعد إقالة البرتغاليين وقع الاتحاد مع العجوز البلجيكي ديميتري ليتم الاستغناء عنه لاحقا بعد الخروج من دوري أبطال آسيا 2011، ويكلف عبدالله غراب بتدريب الفريق.
وبعد غراب، وقع الاتحاد مع السلوفيني ماتياس كيك إلا أنه كسابقيه، ودع دكة الاحاد سريعا ووقع اختيار الإدارة على الإسباني راؤول كانيدا، وبعد عام واحد، أقيل من منصبه واستلم مواطنه بينيات دفة الفريق وحقق برفقته كأس الملك في عام 2013 ليقال لاحقا من منصبه ويتم التعاقد مع الأوروغوياني خوان فيريزيري الذي بقي لشهر واحد ويخلفه خالد القروني.
ومع مطلع موسم 2014 – 2015، اختارت إدارة النادي الأصفر المصري عمرو أنور لقيادة الفريق خلفا للقروني بشكل مؤقت، ليتم التعاقد مع فيكتور بيتوركا ويخلفه مواطنه لازلو بولوني. وتولى المصري عادل عبدالرحمن، مدرب الأولمبي، زمام أمور الفريق خلفاً لبولوني ليعود بيتوركا مدرباً مرة أخرى لمدة سبعة أشهر مودعا الفريق في يوليو 2016.
واستبشر الاتحاديون خيراً بالتعاقد مع التشيلي سييرا الذي شهدت فترته الأولى الفوز ببطولتين، كأسي الملك وولي العهد، إلا أن وتيرة إقالات المدربين وتعيين المساعدين تصاعدت بعدما استغنت إدارة نواف المقيرن عن سييرا وتعاقدت مع نجم ريف بليت السابق، رامون دياز، والتي شهد الفريق خلالها أسوأ فتراته في تاريخه، بعدما أنهى الدور الأول كاملا في الترتيب الأخير وبثلاثة نقاط في رصيده. وبسبب البداية الكارثية للفريق استغنت إدارة المقيرن عن دياز وعينت بندر باصريح، مدرب القادسية السابق ومدرب الفئات السنية في النادي، حتى تستكمل الإدارة إجراءات تعاقدها مع الكرواتي سلافين بيليتش.
ولم تشهد فترة بيليتش ازدهارا للفريق إذ بقي الفريق يصارع البقاء وخسر 8 مواجهات دورية من أصل 16، لتقرر إدارة لؤي ناظر الذي أتى خلفاً للمقيرن المستقيل، إقالته وإعادة سييرا آملة في نجاحه في مهمة الإنقاذ.
واستطاع سييرا إنهاء بطولة الدوري مع الفريق في المركز العاشر ووصيفا لبطولة كأس الملك أمام التعاون، إلا أن بداية الفريق في الموسم الحالي شهدت الاستغناء عنه من قبل إدارة الاتحاد المكلفة برئاسة أنمار الحائلي، ليعين محمد العبدلي خلفا له حتى التعاقد مع الهولندي تين كات الذي انضم إلى سلسلة المقالين في النادي الأصفر.
(العربية)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews