الصدر: ليس منا من يحمل السلاح ضد العراقيين
جي بي سي نيوز :- دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أصحاب "القبعات الزرق" لكشف المخربين في التظاهرات التي يشهدها العراق، فيما أكد أن من له أجندات خارجية أو من يريد الفتنة، أو يحمل السلاح ضد العراقيين، "ليس منا نحن العراقيين الوطنيين".
وكتب الصدر في تغريدة له اليوم على تويتر، "لزاما ومن أجل العراق، لا نفرق بين طوائف العراق ومكوناته، إسلامي وعلماني وشيوعي ومسلم ومسيحي وصابئي وشبكي وأيزيدي وكردي وفيلي وتركماني".
وأضاف أنه " فلا تفرقوا بين أحد منهم لابفعل ولا بكلمة على الإطلاق، فكلنا من العراق وإلى العراق، فسلام على طوائف العراق، وسلام على ثوار العراق".
وأوضح الصدر، أنه "لاتمييز بين ثوار تشرين السلميين وبين ثوار الإصلاح، إلّا من له إجندات خارجية، أو مندس يريد الفتنة، أو يحمل السلاح ضد العراقيين، أو من يريد تعطيل التقدم العلمي، من خلال غلق الصروح الدراسية، أو من يريد تعطيل الحياة اليومية، فكل هؤلاء ليس منا نحن العراقيين الوطنيين".
ودعا الصدر لكشف المخربين بالقول: "فهلموا معاً لنكشف المخربين وأدعياء الوطنية، وذلك من خلال مساعدة ومعونة قواتنا الأمنية البطلة، وما على الأعزة الغيورين من أصحاب "القبعات الزرق" الّا تمهيد الطريق لذلك، بكل ود وسلام ومحبة، فقلوبهم مفتوحة للجميع كما عهدتهم وخبرتهم من ذي قبل".
واختتم الصدر تغريدته بالآية القرآنية" عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ".
وتأتي هذه التطورات بعد رفض المحتجين، تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، السبت، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة سابقا، بعيدا عن التبعية للأحزاب ولدول أخرى، فضلا عن رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، التي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق الرئيس العراقي برهم صالح.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews