بريطانيا طوت صفحة في تاريخها وفتحت أخرى
نشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان: “الوداع للاتحاد الأوروبي”، تحدثت فيه عن احتفالات أنصار الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست” في ساحة البرلمان البريطاني، كما تحدثت عن أبرز ردود الفعل.
وتشير التايمز إلى أن بريطانيا بخروجها من الاتحاد طوت صفحة جديدة، فيما فتحت صفحة أخرى في تاريخها.
وتذهب الصحيفة إلى القول إن أمام بريطانيا كما هائلا من المفاوضات حول مستقبل العلاقات مع الاتحاد، كما أن أمامها كما هائلا من التنازلات و”التهديدات” التي عليها تقديمها في هذا الإطار.
وأنزل العلم البريطاني من أمام المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي في بروكسل دون مراسم. كما جرى إغلاق حسابات الدبلوماسيين البريطانيين في أجهزة الاتحاد كافة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان در ليان إنها تأسف لخروج بريطانيا، لكنها تريد أن تثبت أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي “جيران متقاربون جدا جدا”.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه حزين لخروج “أصدقائه البريطانيين”، وإن ذلك أحدث صدمة للأوروبيين، لكنه اعترف بأن الاتحاد مدين لبريطانيا بالكثير.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل الأكثير تشاؤما حين تحدثت عن “جرح عميق في أجسامنا”، مع الإشارة إلى أن المفاوضات لن تكون سهلة.
أما رئيسة الحكومة الأسكتلندية فقالت إن الخروج جاء رغم أن أغلبية شعبها يرفض ذلك.
من ناحيته، قال سفير الولايات المتحدة في بريطانيا إن رسالته إلى لندن بسيطة: “لن تجدي صديقا ولا حليفا أفضل من الولايات المتحدة”.
التايمز
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews