وطالب المتسللون بـ6 ملايين دولار مقابل عدم تسريب بيانات العملاء الشخصية، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ الميلاد ومعلومات بطاقة الدفع، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وفي أعقاب الهجوم الإلكتروني على Travelex، أصبحت بنوك مثل ”رويال بنك أوف سكوتلاند“ وبنك HSBC و“باركليز“ دون أي خدمات أو أموال قليلة للتداول عبر الإنترنت.
كما أفاد كبار المصرفيين، بما في ذلك Lloyds Banking Group و Virgin Money ، أن أنظمة عملاتهم الأجنبية عبر الإنترنت تراجعت في أعقاب الهجوم على Travelex، وبالرغم من أن العديد منها تقدم خدمات العملاء في الفروع، إلا أنه لا يمكن معالجة الطلبات عبر الإنترنت.
وبسبب عملية الاختراق أصبحت جميع مواقع Travelex في وضع عدم الاتصال، وتفيد التقارير بأنها محتجزة للفدية على أيدي العصابة المسماة Sodinokibi، المعروفة أيضا باسم REvil.
وتعد Travelex أكبر تاجر عملة للبيع بالتجزئة في العالم وتقدم خدمات مصرفية لمجموعة من الشركاء، بما في ذلك Sainsbury’s Bank و Tesco Bank.
وقال فينيلر مالك ترافيليكس إنه لا يتوقع ”تأثرا ماليا“ من الهجوم على موقعها عبر الإنترنت.
وقامت الشركة بفتح تحقيق وأكدت أنه على الرغم من وجود بعض تشفير البيانات، فإنه لا يوجد دليل على انتهاك بيانات العميل الشخصية.
لكن بعض شركائها التجاريين عبروا عن إحباطهم من عدم وجود معلومات من الشركة.
كما أن Travelex لم تبلغ رسميا بعد عن خرق البيانات لمكتب مفوض المعلومات (ICO).
