فصائل «الحشد» تستعد لهجمات جديدة ضد أمريكا… وواشنطن: سنجعلهم يندمون
جى بي سي نيوز :- قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أمس الخميس، إن هناك مؤشرات على أن إيران أو فصائل تحظى بدعمها ربما تخطط لشن مزيد من الهجمات، مضيفا أن الولايات المتحدة قد تتخذ خطوات استباقية لحماية الأمريكيين.
وأضاف في تصريحات للصحافيين «هناك بعض المؤشرات على أنهم ربما يخططون لهجمات أخرى، هذا ليس بالأمر الجديد كليا، رأينا ذلك لشهرين أو ثلاثة أشهر إلى الآن».
وأضاف «هل أعتقد أنهم يمكن أن يقدموا على فعل شيء؟ (الجواب) نعم، وسيندمون على ذلك على الأرجح. نحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا، ومستعدون لصد أي تصرفات سيئة أخرى من هذه الجماعات التي ترعاها وتوجهها وتمولها جميعا إيران».
تسلّمت صواريخ حديثة من طهران… وتعمل على تجنيد مزيد من العناصر
قائد الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي، بيّن أن السفارة الأمريكية في بغداد محمية بشكل جيد.
وأضاف أن المتظاهرين «أثاروا الكثير من الدخان للفت الانتباه» لكن «نحن متأكدون تماما أن السفارة آمنة ومن غير المرجح إلى حد كبير أن يتمكن أي كان من اقتحامها».
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نشر المئات من الجنود الإضافيين في المنطقة بعد ما تعرضت له سفارتها في العاصمة الاتحادية بغداد.
وقال إسبر في بيان للقيادة المركزية الأمريكية: «سيتم نشر حوالى 750 جنديا في المنطقة فورًا، وسيتم إرسال قوات إضافية من قوة الرد السريع للانتشار على مدار الأيام القليلة المقبلة».
مع ذلك حذرت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى العراق، عازية السبب إلى ما وصفته بخطر الإرهاب وعمليات الخطف والنزاع المسلح.
في المقابل، دعا المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، أمس الخميس «الحشد الشعبي» إلى مهاجمة المصالح الأمريكية في العراق.
ووصف في حديث لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، وضع الأمريكيين في المنطقة بأنه ضعيف، مضيفا أنه «يمكن بسهولة استهداف مصالح الأمريكيين في المنطقة، ويمكن للحشد الشعبي في العراق الانتقام بسهولة من الهجمات التي نفذتها القوات الأمريكية».
وأضاف: «إذا تم الانتقام، فلن تعود أمريكا تنفذ هجمات عسكرية ضد قوات الحشد الشعبي في العراق، وإذا وقفوا بحزم ضد الولايات المتحدة فسوف يتراجع الأمريكيون».
في الموازاة، دعت الفصائل الشيعية في العراق، أتباعها من غير المنضوين في «الحشد» إلى إعادة تنظيم «ملفاتهم»، تمهيداً لعودة «المقاومة» من جديد، واستهداف المصالح الأمريكية في العراق، تزامناً مع توجه برلماني للكتل السياسية الشيعية لإقرار قانون «إخراج القوات الأجنبية» من العراق.
وعلمت «القدس العربي» من مصدر مطلع أن «الفصائل المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي اتصلت بأتباعها خارج الحشد ودعتهم لإعادة تنظيم ملفاتهم»، مبيناً أن «ذلك الإجراء يأتي لإعادة المقاومة ضد المحتل الأمريكي».
ووفق ما أفاد مصدر أمني خاص لـ«القدس العربي»، فإن الميليشيات «تسلمت صواريخ إيرانية حديثة الصنع وذات تأثير مباشر على الأهداف».
وأوضح أن «عناصر هذه الميليشيات دُربت على طريقة استخدام الصواريخ».
وبيّن أن «الميليشيات أصبحت لديها أسلحة تفوق أسلحة الجيش العراقي بفضل ما قدمته إيران من تجهيز وتسليح وتدريب للعناصر الموالين لها».
المصدر : القدس العربي
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews