السويد تُدرج "عبدة الشيطان" كطائفة دينية

جي بي سي نيوز:- أصدرت السويد قرارًا بإدراج "مجتمع عبدة الشياطين" كطائفة دينية جديدة في البلاد، بعد مطالبة ناشطين في الجماعة.

وعلى الرغم من اعتراف السلطات بالطائفة الجديدة، إلا أنه لا يسمح للأخيرة بعد الاستفادة من المنح المالية الحكومية أو القيام باحتفالات زواج رسمية.

وبهذا القرار سيتم إدراج هذه الجماعة كطائفة دينية رسمية من قِبل وكالة الخدمات القانونية والمالية والإدارية في البلاد.

وبعد هذا القرار، سلطت العديد من وسائل الإعلام على جماعة عبدة الشيطان بها، موضحة أن تلك الخطوة تناقض رفض العديد من البلدان لعبدة الشيطان وتعتبرهم خارجين عن القواعد المقبولة.

يذكر أن طائفة عبدة الشيطان نشأت بالسويد عام 1993، ويترأسها زوجان سويديان هما "إريك وجيني هيدن"، من ستوكهولم، وكلاهما أستاذان أكاديميان ولا ينتميان إلى أي حركة دينية أخرى، ولكنهما ناشطين سياسيين ويمتلكان أفكارًا أقرب لليساريين والليبراليين.

​

وتضم الطائفة الجديدة قرابة 100 عضو في السويد.

واستوحت هذه الجماعة أفكارها من مجتمع "المعبد الشيطاني" في الولايات المتحدة، وتعرف بارتباطها وتعاطفها مع الحركات الليبرالية واليسارية، كمجتمع المثليين وحماة البيئة وغيرهم.

تلك الطائفة هي مؤيدة لكل القضايا المثيرة للجدل والمرفوضة في المجتمعات الشرقية مثل قضايا تأييد الشواذ والتحول الجنسي وعمليات الإجهاض ومعارضة الصلاة في المدارس، وتسعى لضم النساء إليها ليعرفوا بنساء الشيطان، ويرون أن الشخص مثالي كما هو، وليس بحاجة للاستماع للآخرين ويجب أن يؤمن بنفسه ويجب أن يشكك في القواعد والقوانين.

تقوم الطائفة بطقوس غريبة لاستدعاء جن أو شياطين، على غرار استدعاء الشياطين "لوسيفر وليليث"، ولكن ليس هناك ما يؤكد قيامهم بتقديم قرابين وقتل حيوانات مثل ما يشاع عن تلك المجتمعات في الدول الأخرى.

​اعتراف أمريكي

اعتراف امريكي

وجاءت تلك الخطوة بعد أن اعترفت الولايات المتحدة بقانونية الممارسات التي يؤديها مجتمع عبدة الشياطين، وذلك بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية أن وضعهم بات قانوني، ولهم حقوق مثل بقية المنظمات الموجودة بأمريكا.