لحم الحصان: أبرز فوائده وأضراره

جي بي سي نيوز:- لحم الحصان لا يعد من اللحوم الحمراء التي يستهلكها الناس، إلّا أنّه يوجد الكثير ممن يُقبلون على اقتناء الخيل، مع أن سعره مرتفع نوعاً ما بالمقارنة مع أسعار اللحوم الأخرى، وغالباً ما يكون استهلاكه في الحالات العلاجية فقط، ولا يكون استهلاكه عادياً في بقية الأطباق مثل لحم الغنم أو لحم البقر والجمال.

إذ إنّ أكثر من يستهلكون لحم الحصان هم من الأشخاص المرضى، فيما يتردد الكثيرون منهم بشأنه، لأنهم لا يعتقدون بصدق هل أنه هو حلال أم حرام أم مكروه والبعض الآخر يمتنعون عن أكله لأنّه يدل على الأصالة العربية·

*فوائد لحم الحصان:

يعتقد البعض من الناس أنّ لحوم الخيل تُفيد في علاج مرض الأنيميا (فقر الدم)، ومرض الربو، وغالباً ما يتم تقديمه للأطفال المرضى والذين يعانون من أعراض هذه الأمراض، وحسب قول الخبراء أن التركيب الكيميائي للحوم الخيل أفضل من لحوم الماعز من حيث نسبة الكولستيرول، حيث إنّها لا تحتوي على كولستيرول إلّا بكميات قليلة. 

تحتوي لحوم الخيل على بروتينات بنسبة 13%، بالإضافة إلى إحتوائها على حامض أميني يسمى "الهيدروكسيبرولين"، وهو من الأحماض المهم جداً للصحة ويوجد بنسبة عالية قرابة (35.85 ) مكرومول في الغرام الواحد، ونسبة الحديد مرتفعة في لحم الحصان، ما يقارب 5 ملغرامات، وهي نفس النسبة في العدس.

*أضرار لحم الحصان:
تحتوي الأعضاء الداخلية للحصان على أملاح خطيرة ولكن لا تستهلك، وعندما نذكر الجراثيم في لحم الحصان نجدها قليلة عند مقارنتها مع اللحوم الأخرى، ولكن يحتوي على أنواع ممرضة من الجراثيم كجرثومة "حمّى التايفويد"، والتي تتواجد بلحوم الحصان بكثرة نتيجة التغذية للحصان كونه حيوان غير مجتر حيث إنّ الحيوانات غير المجترة غالباً ما تكون لحومها ملوثة مثل لحم الطيور ولحم الخنزير بالإضافة إلى وجود جرثومة الليستيريا، الدودة الحلزونية في لحم الحصان، ولكن عند طهي لحومها بشكل جيد فإن هذه الجراثيم تموت·

وكالات.