"العمل الإسلامي": استمرار نهج التنفيعات في تعيين الوظائف العليا يدمر الإدارة الأردنية

جي بي سي نيوز :-  أكد حزب جبهة العمل الإسلامي أن استمرار النهج الحكومي القائم على سياسة التنفيعات والمحسوبيات في تعيينات الوظائف العليا في الدولة على حساب كثير من الكفاءات الوطنية، ساهم في تدمير الإدارة الاردنية، وتسبب فيما وصلت إليه من حالة الفشل المتراكم على  مختلف الصعد وفاقم من الأزمات التي يعيشها الوطن.

كما اعتبر الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي أن هذا النهج الحكومي القائم بعيداً عن مبدأ الكفاءة و العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الأردنيين، يساهم في تفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري الذي ينخر في مؤسسات الدولة، و يزيد من حالة فقدان الثقة بمؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية.

وحول ما تضمنه تقرير راصد حول الأداء النيابية لعام 2018 ثمن الحزب أداء كتلة الإصلاح النيابية ومواقفها الوطنية التي تنسجم مع نبض الشارع في الدفاع عن مصالح الوطن والمواطن والقيام بدورها الرقابي والتشريعي، معتبراً أن نتائج تقرير راصد تؤكد على دور كتلة الإصلاح النيابية في خدمة قضايا الوطن والمواطن وحرصها على التعبير عن نبض الإرادة الشعبية، رغم ما تواجهه الكتلة من مضايقات وتمييز من قبل الجانب الرسمي.

كما اعتبر الحزب أن نتائج تقرير الأداء النيابي لعام 2018 تؤكد على ضرورة الوصول لقانون انتخاب مبني على توافق وطني يعزز من دور الاحزاب في الحياة السياسية بما يفرز مجلس نواب قائم على كتل نيابية ذات برامج واضحة تكون قادرة على القيام بدورها في الرقابة والتشريع وصولاً لإفراز حكومات برلمانية تعبر عن الإرادة الشعبية.

وحول سياسة الاعتقالات استنكر الحزب استمرار نهج الاعتقالات والاستدعاءات الامنية بحق النشطاء السياسيين والحراكات المطالبة بالإصلاح وطريقة اعتقالهم بما يخالف الأنظمة وال قوانين والأعراف المجتمعية وبما ينتهك حقوق المواطنين.

وأشار الحزب إلى ما جرى خلال الأيام الماضية من طريقة اعتقال الناشط باسم الروابدة واقتياده من داخل مركبته خلال مرافقته لابنته الصغيرة ذات الست سنوات وتركها لوحدها في المركبة، وما سبق ذلك من اعتقال أحد النشطاء السياسيين من داخل أحد المساجد خلال استعداداه لأداء صلاة الفجر.

وفي الشأن الفلسطيني استنكر الحزب استمرار قطعان الصهاينة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية جنود الاحتلال، والتي كان آخرها الاقتحام الذي قادة وزير الزراعة في الكيان الصهيوني لباحات المسجد الأقصى يوم أمس الثلاثاء.

واكد الحزب أن هذه الممارسات العدوانية تشكل استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين واستمراراً للاعتداء على الوصاية الأردنية على المقدسات، الامر الذي يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات فاعلة لوقف هذه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات في مدينة القدس.

*وفيما يلي نص البيان* : 

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

 عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في 30 جمادى الأولى 1440هـ  الموافق 5/ 2 /2019، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :

الملف الوطني: 

تعيينات الوظائف العليا

يأسف الحزب لاستمرار النهج الحكومي القائم على سياسة التنفيعات والمحسوبيات في تعيينات الوظائف العليا في الدولة على حساب كثير من الكفاءات الوطنية، بعيداً عن مبدأ الكفاءة و العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الأردنيين.

إن استمرار هذا النهج الحكومي ساهم في تدمير الإدارة الاردنية، وتسبب فيما وصلت إليه من حالة الفشل المتراكم على  مختلف الصعد وفاقم من الأزمات التي يعيشها الوطن، إضافة لتفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري الذي ينخر في مؤسسات الدولة، و يزيد من حالة فقدان الثقة بمؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية.

أداء كتلة الإصلاح 

يثمن الحزب أداء كتلة الإصلاح النيابية ومواقفها الوطنية التي تنسجم مع نبض الشارع في الدفاع عن مصالح الوطن والمواطن والقيام بدورها الرقابي والتشريعي، الأمر الذي أكدته تقارير المنظمات المدنية والتي كان آخرها تقرير راصد حول الأداء النيابي في مجلس النواب لعام 2018.

إن هذه النتائج تؤكد على دور كتلة الإصلاح النيابية في خدمة قضايا الوطن والمواطن وحرصها على التعبير عن نبض الإرادة الشعبية، رغم ما تواجهه الكتلة من مضايقات وتمييز من قبل الجانب الرسمي.

كما تؤكد نتائج تقرير الأداء النيابي لعام 2018 على ضرورة الوصول لقانون انتخاب مبني على توافق وطني يعزز من دور الاحزاب في الحياة السياسية بما يفرز مجلس نواب قائم على كتل نيابية ذات برامج واضحة تكون قادرة على القيام بدورها في الرقابة والتشريع وصولاً لإفراز حكومات برلمانية تعبر عن الإرادة الشعبية.

سياسة الاعتقالات 

يستنكر الحزب استمرار نهج الاعتقالات والاستدعاءات الامنية بحق النشطاء السياسيين والحراكات المطالبة بالإصلاح وطريقة اعتقالهم بما يخالف الأنظمة والقوانين والأعراف المجتمعية وبما ينتهك حقوق المواطنين، حيث شهدنا خلال الأيام الماضية ما جرى من اعتقال الناشط باسم الروابدة واقتياده من داخل مركبته خلال مرافقته لابنته الصغيرة ذات الست سنوات وتركها لوحدها في المركبة، وما سبق ذلك من اعتقال أحد النشطاء السياسيين من داخل أحد المساجد خلال استعداداه لأداء صلاة الفجر.

الملف الفلسطيني 

يستنكر الحزب استمرار قطعان الصهاينة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية جنود الاحتلال، والتي كان آخرها الاقتحام الذي قادة وزير الزراعة في الكيان الصهيوني لباحات المسجد الأقصى يوم أمس الثلاثاء، مما يشكل استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين واستمراراً للاعتداء على الوصاية الأردنية على المقدسات، الامر الذي يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات فاعلة لوقف هذه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات في مدينة القدس.