ويجب أن تكون الأخيرة
الدوريات المصرية دائما ما تشهد فى كل موسم كروى إقالات بالجملة للأجهزة الفنية، سواء فى بداية الموسم أو منتصفه أو فى أواخره، وهذا ما يحدث أيضا فى الدورى المصري، فكان آخر الضحايا رحيل طارق يحيى من تدريب سموحة بعد الخسارة الكبيرة أمام النجوم (صفر/4)، فكان وداعه الدورى شيئا مؤكدا، حيث تم تعيين عادل عبدالرحمن بدلا منه ليتولى المهمة رسميا.. فهل يستمر أو تتم إقالته فيما بعد، لا أحد يعلم الاجابة على هذا السؤال، والنتائج الجيدة فقط هى التى تحدد مصيره فى سموحة.
الغريب أن هناك 18 ناديا فى الدورى المصرى تلعب فى الممتاز، وهناك فقط 5 أندية لم تغير جهازها الفني، هي: الزمالك (جروس) والداخلية (علاء عبد العال) ودجلة (جونياس) والإنتاج الحربى (مختار مختار) ومصر للمقاصة (طلعت يوسف).. والأغرب من ذلك أن الزمالك لم يقم بالتغيير كما حدث فى المواسم الماضية واستمر جروس المدير الفنى السويسرى على رأس الجهاز الفنى منذ انطلاق المسابقة، بعكس المواسم الماضية التى شهدت تغييرات عديدة.
وأيضا حالة نادرة حدثت فى الأهلى عندما تمت الإطاحة بالفرنسى باتريس كارتيرون عقب الخروج من دورى أبطال إفريقيا وكأس العرب ليتولى المهمة مؤقتا محمد يوسف إلى أن تم تعيين الأوروجوانى مارتن لاسارتي، وقد تكون تلك الحالة نادرا ما تحدث فى الأهلي، كما شهدت باقى الأندية تغييرات بالجملة، فنجوم المستقبل أقال ضياء السيد قبل انطلاق المنافسات لتحل المدرسة الإسبانية ولم تستمر ويتولى المهمة أحمد سامي، أما بيراميدز فقام بتغيير ثلاثة أجهزة فنية وهو ما جعل الفريق يتراجع فى نتائجه، والشيء نفسه انطبق على أندية حرس الحدود والمصرى وبتروجت والجونة والمقاولون العرب والاتحاد السكندرى والجيش، وأخيرا سموحة فى تلك المجزرة للمدربين.
الأهرام المصرية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews