إفريقيا تبتسم لمصر
أحداث رياضية سعيدة شهدتها الساحة المصرية خلال الفترة الوجيزة ما بين فوز مصر باستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019، وفوز الفرعون المصرى بجائزة أفضل لاعب إفريقى للعام الثانى على التوالي، وأيضا فوزه بجائزة الإبداع الرياضى التى يخصصها الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات ولى عهد دبي، حيث رسمت تلك الجوائز الفرحة على شفاه الجماهير المصرية، خاصة أن صلاح هو اللاعب المصرى الوحيد الذى يفوز بالجائزة كأفضل لاعب إفريقى مرتين، ويستحق أكثر من ذلك بعدما رسم طريقه مع الكبار، وتم اختياره أيضا ضمن قائمة أفضل لاعب فى العالم.
وكانت الفرحة الكبرى إعلان الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف) برئاسة أحمد أحمد استضافة مصر الحدث الذى ينطلق فى شهر يونيو المقبل، بعدما حصدت 16 صوتا مقابل صوت واحد فقط لجنوب إفريقيا عن طريق ليبيريا، بينما امتنعت نيجيريا عن التصويت لتعود البطولة إلى مصر بعد 13 عاما عندما احتضنت منافسات هذا الحدث الإفريقى الكبير عام 2006 ونجحت فى الفوز باللقب، وتكرر هذا الإنجاز فى بطولتى عامى 2008 و2010، وقد كان تنظيم مصر عام 2006 هو الأفضل فى تاريخ البطولة بشهادة الجميع.
إسناد البطولة إلى مصر يؤكد قدرتها الكبيرة على استضافة الحدث الإفريقى الأهم والأكبر فى القارة السمراء، وهى المرة السادسة التى تنظم بها استضافة هذا ا لعرس الإفريقى الكبير، وهى فرصة طيبة أيضا للمدير الفنى المكسيكى خافيير أجيرى وجهازه الفنى المعاون لحصد اللقب فى أرض المحروسة بعد غياب اللقب عنا فى 4 نهائيات متتالية بدءًا من عام 2012 حتى آخر نسخة عام 2017، حيث نجحنا فى الوصول إلى نهائيات البطولة مع الأرجنتينى هيكتور كوبر، لكننا خسرنا النهائى أمام المنتخب الكاميروني. تلك البطولة تعتبر حدثا مهما، حيث يشارك 24 منتخبا لأول مرة بالعرس الإفريقي، وقد تعتبر هى الأصعب منذ أن انطلقت المنافسات عام 1957 بالسودان الشقيق، لكن الجماهير الوفية تستطيع أن تبث الحماس للفراعنة لتعود الكأس إلينا من جديد إن شاء الله.
الأهرام المصرية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews