جي بي سي نيوز :- تواجه الفنانة المصرية رانيا يوسف عقوبة الحبس الذي تصل إلى عامين على الرغم من اعتذارها عن ارتداء فستان شبه عار في ختام مهرجان القاهرة السينمائي والذي أقيم الخميس الماضي.
وبحسب قانونيين فإن رانيا ارتكبت فعلاً فاضحًا في مكان عام، فضلاً عن تحريضها على الفسق والفجور في الواقعة التي أثارت جدًا واسعًا.
وقال المحامي الجنائي محمد سليم لـ"فوشيا" إن الفنانة رانيا يوسف ارتكبت جريمة تعاقب عليها بالحبس 6 أشهر وتصل إلى عامين، مشيرًا إلى أنها ارتكبت فعلا فاضحا فضلا عن تحريضها على الفسق والفجور، وينص القانون على معاقبتها بالعقوبة الأكبر في كلتا الجريمتين.
ولفت إلى أنه سيتم استدعاؤها من قبل السلطات القضائية للتحقيق معها في الجريمة التي ارتكبتها بعد تقديم عدة بلاغات ضدها للنائب العام، لافتًا إلى أن مثل هذه الأفعال يجب مواجهتها قانونيًا حتى يتم منعها نهائيًا.
واعتذرت الفنانة المصرية اليوم السبت عن إقدامها على هذه الخطوة معتبرة إياها سوء تقدير منها للموقف، بعد الانتقاد اللاذع الذي تعرضت له بسبب الفستان الفاضح الذي ارتدته.
وأيَّد أستاذ القانون الجنائي ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، الدكتور أحمد مهران الحديث السابق، مؤكدا لـ"فوشيا" أن الفنانة المصرية ارتكبت جريمتين لا ينفصلان عن بعضهما البعض، مشيرًا إلى أن الجريمة الأولى هي ارتكاب فعل فاضح في مكان عام، أما الجريمة الثانية هي التحريض على الفسق والفجور وكلاهما مرتبطان ببعضهما ولا يقبلان التجزئة.
وأكد أن ما أقدمت عليه الفنانة المصرية يعرضها للحبس الوجوبي مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على عامين وفقا للقانون المصري.
ولفت إلى أن أركان هذه العقوبة تتوافر فيما أقدمت عليه رانيا يوسف إلا إذا ثبت للمحكمة الركن المعنوي، مشيرا إلى أنها لم تعتذر عما أقدمت عليه بل قدمت بيانًا توضيحيًا فقط عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي وهذا الاعتذار لا يعفيها من العقوبة الوجوبية.
يذكر أن رانيا يوسف أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتصدرها قائمة الأكثر تداولًا على "تويتر"، بعد ظهورها بفستان مكشوف الكتفين والساقين باللون الأسود، وتكوَّن من القماش الجوبير الشفاف اللامع والمطرز ومن أسفله قطعة تشبه "المايوه".