موسم استثنائي للأهلي
بكل صراحة وأمانة لا تنتظر من الأهلي أي جديد هذا الموسم وتعالوا نعترف ونقر أن الأهلي يحتاج إلي الكثير والكثير من العمل حتي يعود أسداً قوياً ليحافظ علي عرينه ومكانته وألقابه التي بدأت تبتعد عنه رويدا رويدا مع سخط عام من قبل جماهيره التي ترفض هذا الوضع للفريق والذي يمر بأزمة فنية تحتاج لمشرط جراح محترم.
من يتحمل سقوط الأهلي؟ ومن سيكون كبش الفداء؟ أري أن الصورة واضحة وهناك عوامل مشتركة تبدأ من الإدارة ثم اللاعبين قبل المدير الفني الفرنسي المقال والذي لا يليق باسم الأهلي وتاريخه وبطولاته وسابقاً تعرض الأهلي لهذا الموقف لأننا نؤمن دائماً بأن الوصول للقمة سهل لكن البقاء عليها هو الأصعب.
الأهلي خسر البطولة الإفريقية أمام الترجي وكانت خسارة مستحقة ثم الخروج أمام الوصل عربياً وأيضا مستحق وهذا ليس عيباً لأن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء والأداء لكن الخروج العربي كان من الممكن أن يعبر الأهلي مباراة الوصل لكن الأمور والتدخلات الغريبة من قبل كارتيرون وخطأ الشناوي كانت السبب الرئيسي في ذلك بعيداً عن أداء اللاعبين الذين تاهوا بعد هدف وليد سليمان واستسلموا بثقة التأهل حتي كانت النهاية وكان بالإمكان أن يفوز الوصل الذي هدد مرمي الأهلي كثيراً وضاعت منه فرصة التسجيل حتي كان الهدف الساذج في مرمي الأهلي.
بصراحة انتاب المصريين بالإمارات حزن شديد وغضب خاصة أن الانهيار في الأهلي بدأ منذ فترة ولم يتحرك أحد حتي كان الخروج من البطولات وأيضا فالأهلي مهدد بالانهيار محلياً أمام منافسيه خاصة الزمالك الذي حقق لأول مرة نتائج جيدة بفضل الصفقات الرائعة ولديه دكة احتياطي تفوق الأساسيين في الملعب ومنافس جديد هو بيراميدز الذي يهدد القطبين.
أعود وأقول الفرصة سانحة لكي يعود الأهلي لكن ضغط المباريات مع غياب اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات وعدم مشاركة المحترفين الذين طال غيابهم بسبب لعنة الإصابات ومن كان السبب فيها.. علي العموم الأهلي مريض لكنه لا يموت والإصلاح لابد وأن يبدأ بهدوء حتي لو اعتبروا أن هذا الموسم "غير" وربما استثنائي.
الجمهورية المصرية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews