مصر : الإخوان يؤكدون فشل المعارضة ومتظاهرون يدعون لعصيان مدني
جى بي سي - قال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، الأحد، إن تلويح المعارضة بالانسحاب من المعركة الانتخابية المقبلة أكبر دليل على فشلها في التواصل مع الجماهير.
وأوضح المستشار الإعلامي للحزب الدكتور مراد علي، في تصريحات صحفية، «لا أرى أي مبرر للمعارضة لمقاطعة انتخابات تجري في ظل إشراف قضائي كامل، وتحت رقابة من العالم أجمع، وبمساندة أجهزة إعلام، سوى الرعب من أن يكتشف العالم حقيقة شعبيتهم على الأرض».
وأصدرت الرئاسة المصرية مساء السبت ، قرارا بتعديل مواعيد الانتخابات التشريعية لتبدأ في 22 إبريل/ نيسان المقبل بدلا من 27 من نفس الشهر، استجابة لدعوات من الأقباط بتغيير الموعد لتزامنه مع أعيادهم الدينية.
من جهة ثانية، أعلنت الجبهة الوطنية للثقافة والتغيير - تحت التأسيس- ومثقفون وأكاديميون مصريون، سحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي وحكومته وطالبوا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقالت الجبهة في بيان لها "حفاظ الرئيس مرسي على السياسات القديمة التي كانت سائدة في عهد (حسني) مبارك نفسها دون وجود اي استراتيجية".
ووقع البيان اكثر من مئة مثقف وفنان مصري، يرون انه يجب سحب الثقة من مرسي وحكومته، ويدعون كل طوائف الشعب المصري ونقاباته وحركاته الثورية واحزابه السياسية ، الى التاكيد على هذه الخطوة واعلان تأييدهم لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وطالب البيان "بإقالة فورية لكامل حكومة هشام قنديل الفاشلة، وذلك لان مصر في أشد الحاجة إلى وزراء مبدعين في مجالاتهم كافة وليست بحاجة الى موظفين وتكنوقراط".
ميدانياً، أغلق المعتصمون في ميدان التحرير بوسط القاهرة، مجمع التحرير، واشتبكوا مع المواطنين والموظفين ومنعوهم من الدخول، في ظل دعوات العصيان المدني بالقاهرة والمحافظات المصرية.
ودعت قوى شبابية تدعمها المعارضة، لعصيان مدني، وقاموا بإغلاق المجمع، وإيقاف حركة مترو الأنفاق بجميع الخطوط.
وشهدت محطات الوقود، السبت، اشتباكات مسلحة بين السائقين، ما تسبب فى إصابة ٣ أشخاص، كما قطع أهالٍ وسائقون الطرق الرئيسية احتجاجاً على نقص السولار، وتوقف ١٣٠ مصنعاً للطوب عن العمل لارتفاع أسعار الغاز.
وقال موقع المصري "اليوم الإخباري"، إن وزارة التموين أعلنت الطوارئ خوفاً من تفاقم الأزمة.
وأشار وزير التموين الدكتور باسم عودة، إن هناك تعاون مع ٥ وزارات لدعم وزارة البترول، وتوفير السولار، وإن هناك اتجاهاً لتغليظ عقوبة تهريب السولار أو الامتناع عن بيعه، لتتراوح بين الحبس والغرامة والمصادرة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews