بالصور :- ظريف، وزير خارجية روحاني، وقصة لص البطيخ والشمام
جي بي سي نيوز :- يقولون إن رجلاً ذهب إلى مزرعة لسرقة البطيخ والشمام وجنى عددًا كثيرًا منها ووضعها داخل كيس وعندماأراد أن يغادر المزرعة وصل صاحب المزرعة وسأله: "ماذا تفعل هنا؟"، فقال الرجل: "كنت أسيرعلى الطريق، وقتها هبت ريح قوية، وقذفتني في مزرعتك" ، وتساءل مالكالمزرعة: "إذن من جنى ثمارالبطيخ والشمام؟
قال الرجل: "أرادت العاصفة أن تأخذني معها، وكل مرة كنت أمد أيدي و أمسك بطيخة واحدة تلو الاخرى" ، فقال صاحب المزرعة: "كل هذا صحيح! فمن وضعها داخل الكيس؟ "فكر الرجل وقال:"في الحقيقة، أنا أيضًا كنت افكر في هذا، وانت وصلت"!
هذه قصة مؤامرةنظام الملالي الإرهابية لتفجير القنبله في المؤتمر العام للمقاومة الإيرانيه في قاعة فيلبنت في باريس، والتصريحات الغبية لوزير خارجية النظام، محمد جواد ظريف، وجهازهالدبلوماسي.
بعد وقوعأسد الله أسدي في الفخ في ألمانيا، وهو دبلوماسي إرهابي للنظام وسكرتيرثالث للسفارة النظام في النمسا، والذي كان يدير خطط وزارة المخابرات للتجسسوالقيام بعمليات إرهابية ضد المقاومة الإيرانية في أوروبا، كما وبعد اعتقالثلاثة جواسيس تابعين لوزارة المخابرات في بلجيكا وفرنسا كانوا منفذي الخطة لتفجير القنبلة في المؤتمر، يقول ظريف:"هذه خطة شيطانية" و "عملية خداع".
ويكمل المتحدثباسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي كلمات ظريف قائلا: "إن المعتقلين أعضاءمعروفون في منظمة مجاهدي خلق" و "تم تخطيط هذا السيناريو وتنفيذه لتقويضالعلاقات الإيرانية الأوروبية في هذه اللحظة المهمه والحساسة”.
تريد وزارةالخارجية لنظام الملالي، وعلى غرار زعيمها الخميني الذي كان يقول ”إن مجاهدي خلق هميعذبون أنفسهم ثم يقولون إن قوات الأمن عذبتهم“، أن تبدي بأن منظمةمجاهدي خلق نفسها أرادت تفجير قنبلة في تجمعها لتدمير العلاقات بين إيرانوأوروبا!
وخلافا للصالبطيخ والشمام، الذي كان خجولاً ونادمًا أمام مالك المزرعة، عندما يؤكد مسؤولوالأمن الألمان والبلجيكيون، وفقا للوثائق والأدلة، فإن الدبلوماسي الإرهابيللنظام أسد الله أسدي قد سلم المتفجرات إلى جاسوسيه البلجيكيين من اصل إيراني في ستراسبورغ، وأثارها متوفرة أيضاً في سيارة أسد الله أسدي، وهم يسألون، ما الذي تقولون عن هذا؟
تلجأ وزارةالخارجية إلى الإبتزاز والتهديد، قائلة إن أسد الله أسدي يتمتع بحصانةدبلوماسية وتصر على أن تفرج ألمانيا عن دبلوماسيها في أسرع وقت ممكن دون أن تحسم قضية نقل وتسليم المتفجرات من قبله في خطة إرهابية.
خلال هذه الفضيحة، تبين أنالمواد المتفجرة التي سلمها أسد الله أسدي هي واحدة من نفس النوع منالمتفجرات التي استخدمها داعش في عمليات إرهابية في السنتين والنصفالماضيتين في باريس وبلجيكا، وبالتالي يمكن الاستنتاج أن مورد المتفجراتلداعشفي أوروبا، نفس جهاز الدبلوماسي الإرهابي للسيد روحاني و ظريف.
يبدو أن رموز نظامالملالي قد نسوا بأن الآن عام 2018، وبسبب الجرائم التي ارتكبوها على مدىالأربعين سنة الماضية، لم يكن لدى المجتمع الدولي القدرة على تحمل سياسة الإسترضاء مع نظام الملالي، وقد لحقت هذه السياسة ضربة شديدة.
قرار المحكمة الألمانيةبتسليم أسد الله أسدي إلى بلجيكا لغرض محاكمته وقرار الحكومة الفرنسية بعدم تعيينسفير لطهران وتجميد أصول وزارة المخابرات ومسؤولين فيها والهجوم على المركزالإرهابي الشيعي التابع للنظام في فرنسا والقبض على عملائههي نتايجالضربة على سياسة الاسترضاء الغربية مع النظام، والتي استمرت خلالالأربعين سنة الماضية لعبت دوراً هاماً في إطالة نظام الملالي وإهمالجرائم هذا النظام ضد الشعب الإيراني وشعوب بلدان العربية والمسلمة.
والآن، بهذهالخطة الإرهابية، لم تتعرض فقط علاقات النظام الديني مع أوروبا،وتحديداً فرنسا، للخطر، بل أضيفت أزمة جديدة إلى أزمات النظام غير المعهودة، ولكنها أيضاً أعطى النظام بنفسه عنوان بديله الجاد والوحيد بوضوح.
وبالتالي من الواضح الآن للجميع،كما تقول المقاومة الإيرانية منذ سنين طويلة أن نظام الملالي لا يفهم إلا لغة القوة والحسم،فإن توقع الشعب الإيراني هو أن تتخذ جميع الدول العربية الشقيقة أيضاً إجراءات فعليةواضحة وتقطع علاقاتها الدبلوماسية، مثل بعض البلدان، ولا تكتفي بذلك بل تغلق سفارات نظام الملالي وتدعم الإنتفاضة الإيرانية والمقاومةالمنظمة للشعب الإيراني تحت قيادة الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، حتى تتضاءل شر الملالي ليسمن على الشعب الإيراني فحسب، بل جميع شعوب بلدان العربية والمسلمة أيضاً.
المصدر : المحامي عبد المجيد محمد /جي بي سي نيوز
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews