هل هذه مفاجأة الكتلة الأكبر بالعراق؟.. سائرون مع الفتح

جي بي سي نيوز :- كشفت مصادر خاصة مقربة من مباحثات الكتل السياسية غي العراق أن هناك مفاجآت ستظهر خلال الساعات القليلة المقبلة، لحسم قضية تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر.

المدينة نيوز :- وأضافت المصادر أن التحركات تتجه نحو تقارب تحالف "سائرون"، المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من ائتلاف "الفتح" التابع لميليشيات الحشد الشعبي، بزعامة هادي العامري لبناء هذه الكتلة.

هذه الأنباء تأتي بعد مرور يوم على عقد الجلسة الاستثنائية للبرلمان، التي كانت تحمل مفاجآت أخرى في طياتها.

"البصرة" المسمار الأخير في نعش ائتلاف العبادي
وحول هذا الموضوع قال مدير المركز العراقي للدراسات والبحوث الإعلامية، ماجد الخياط، إن حضور العبادي بصحبة كابينته الوزارية لمناقشة أوضاع البصرة كان بمثابة المسمار الأخير في نعش ائتلافه بعد الانشقاقات الأخيرة في صفوفه، على خلفية إقالة رئيس جهاز الأمن الوطني وهيئة الحشد الشعبي "فالح الفياض".

وأضاف الخياط أن التشكيلة الحكومية المقبلة قد تكون كسابقتها بمشاركة جميع الكتل، لكن هذه المرة بعنوان آخر، مشيراً إلى أن الأكراد والمحور سيكونون إلى جانب سائرون والفتح، مما سيجبر ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لأن يرضخ لجميع الشروط، كي لا تتم محاكمته على قضية سقوط الموصل بيد #داعش إبان توليه للسلطة، وباقي قضايا الفساد المرتبطة به وبحزبه.

سينقلب السحر على الساحر
هذه التطورات تأتي بعد مطالبة تحالف سائرون المدعوم من الزعيم الصدري مقتدى الصدر، باستقالة العبادي وكابينته الوزارية على خلفية فشله بإدارة أزمة محافظة البصرة.

إلى ذلك وصف أمين عام ميليشيا عصائب أهل الحق "قيس الخزعلي" والمنضوي تحت تحالف "الفتح" التابع لميليشيات الحشد الشعبي، خطوة مقتدى الصدر بأنها جاءت بالوقت المناسب لمعالجة الأوضاع الحالية، على حد تعبيره.

وأضاف الخزعلي أن توافق الفتح وسائرون يمثل استقرار العراق ونجاح الحكومة القادمة لتلبية مطالب الشعب.

وفي إشارة إلى العبادي قال الخزعلي: سينقلب السحر على الساحر,وفق العربية .

هذه التغريدة التي جاءت منسجمة مع مطالبة "هادي العامري"، زعيم ميليشيا بدر #العبادي بالاستقالة، ووضعت العبادي في موقف لا يحسد عليه، لكن ما الذي أدى إلى طلب الصدر من العبادي بالاستقالة، التي ستبعد الأخير من ترأسه الحكومة المقبلة؟ هذا ما ستبينه الساعات المقبلة.