اصابات برصاص الاحتلال في جمعة “إسقاط الصفقة” على حدود غزة

جى بي سي نيوز :- أصيب 35 فلسطينيًا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع خلال مشاركتهم في مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة :” إن 35 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص واختناقاً بالغاز أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة”.

وأضاف القدرة أن من بين المصابين طواقم طبية و صحفية كانت متواجدة على الحدود الشرقية لغزة.

وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بالتوافد باتجاه مخيمات العودة الخمسة بالقطاع للمشاركة في المسيرة السلمية، التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، تحت عنوان ” موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار”.

من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم :” بعد مائة يوم على انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار، يزداد إصرار الشعب الفلسطيني بكل مكوناته على مواصلة هذه الوسيلة النضالية حتى تحقيق أهدافها بتثبيت حقوقنا المشروعة، وحماية الثوابت، وكسر الحصار عن قطاع غزة”.

وأضاف قاسم في تصريح صحفي: “خلال المائة يوم شكلت المسيرات حالة متقدمة من الوحدة الميدانية، وصلبت الجبهة الداخلية كي تستطيع مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية. وساهمت في تعزيز الفعل النضالي في كل فلسطين، خاصة وأنها تتزامن اليوم مع مقاومة أهلنا في الخان الأحمر الذين يتصدون لمشاريع التهجير الاحتلالية”.

وأكد أن استمرار مسيرات العودة، بهذا الاجماع الشعبي؛ يشكل جدار الصد الحقيقي، أمام كل الطروحات التصفوية للقضية الفلسطينية، وخاصة ما يسمى بـ “صفقة القرن”؛ لأن هذه المسيرات تثبت حق العودة الذي تهدف الصفقة لتصفيته، كما مثلت شكل الاحتجاج الاكبر على نقل السفارة الامريكية الى القدس في 14 مايو.

وارتفعت حصيلة شهداء مسيرة العودة إلى 136 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 15 ألف أخرين برصاص الاحتلال واختناقا بالغاز على حدود قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس الماضي بدء مسيرة العودة الكبرى.

وكان جيش الاحتلال رفع حالة التأهب لمواجهة التظاهرات على حدود القطاع، كما نشر منظومة القبة الحديدية في غلاف غزة تحسبا لأي تطور أمني.

المصدر : قناة الغد